عرض مشاركة واحدة
قديم 03/09/2005, 01:52 PM   #3
المؤسس والمشـــرف العــــام


الصورة الرمزية صقر الجنوب
صقر الجنوب ٌهé÷àٌ يà ôîًَىه

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2
 تاريخ التسجيل :  Aug 2004
 أخر زيارة : 21/01/2025 (03:28 PM)
 المشاركات : 64,160 [ + ]
 التقييم :  16605
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
لوني المفضل : Maroon
افتراضي



انطباعات فضائية
كلهم يتقدمون والقاسم يصر على اتجاهه «المعاكس»..!!



صورة رمزية لطبيعة البرنامج حيث تشبه دائماً بـ «صراع الديكة»


محمد الشهري
لماذا تصر بعض القنوات الفضائية على التمسك ببعض البرامج والوجوه الإعلامية غيرذات الجدوى التي أصبحت عالة على هيكل برامجها؟

بصرف النظر عن توجه محطة تلفزيونية ما هل يمكن لبرنامج تلفزيوني أن يحتفظ بوهجه لما يقارب العقد من الزمان في ظل الرتابة والنمطية التي ينتهجها؟

هل يظن القائمون على هذه القنوات أن الزمن توقف عند برنامجهم هذا وأن وعي الجمهور ما يزال ذاته الذي كان يستقبلهم قبل عشر سنوات؟

لماذا لا يصحو هؤلاء على واقعهم الإعلامي الحالي المزدحم بالبدائل النزيهة والمفيدة والأطروحات الإعلامية الراقية التي تقدم العسل بلا سم؟

كيف لم يفهم بعض هؤلاء المقدمين من حاملي الشهادات العليا أنهم ومنذ أعوام باتوا كمن يحفر في الماء؟

في المقابل:

لماذا يسعى الصحفيون والكتاب والمشاهدون لتأليب القائمين على هذه القناة أو تلك على منسوبيها من الوجوه التلفزيونية التي تحمل رسالتها وتؤمن بقيمها؟

مادام أن هذه البرامج تملأ فراغاً في فضاء تلك القنوات لتغطية بثها الساعي فلماذا التذمر من سقوطه؟

صحيح أن مقدمي البرامج يدورون حول أنفسهم ويعيدون الأفكار والقضايا نفسها في كل حلقة ويصيغون للفتنة آلاف المحاور التي تصب في مجرى التفرقة وتوسيع الهوة بين الشعوب والحكومات والأحزاب والطوائف، ولكن ما الضير في أن يمارسوا كل ذلك في أجواء من الحرية المجلوبة؟

لماذا نعد ثبات البرنامج في ذيل القائمة من حيث إقبال المعلن التجاري على الإعلان به مؤشر تدن وخواء وبعداً عن ملامسة مشاعر الجماهير؟

هذه محاور مقترحة لحلقة هذا الأسبوع من برنامج «الاتجاه المعاكس» ليست أقل أهمية من أطروحات فيصل القاسم ومواضيعه التي كستها الرتابة وغشاها طابع ممل فضلاً عن تطعيمها بجرعات من المغالطات والإفتراءات لم تعد تنطلي على أحد.

«قديماً» كنت تصادف في المجالس والمكاتب بين الأصدقاء والمعارف والزملاء من يسألك هل شاهدت ما حدث في (الاتجاه المعاكس) ؟! وهو سؤال مرتبط بالإثارة والصراخ والسباب وانسحاب الضيوف أكثر من ارتباطه بالفائدة والموضوعية، واليوم لم يعد أحد يحب هذا النوع من الصراع والمهاترات السقيمة، وصارت أصابعنا تكبس على الريموت بحركة لاإرادية حين تمر الصورة على مشهد فيصل القاسم وهو يمارس هوايته الوحيدة في اللعب بالمتناقضات (يحرش ويوقد النار ويوغر الصدور من جهة وفي الوقت نفسه يحاول التهدئة وإخماد اللهب!)، ولكن سؤلاً بات يتقافز في كل مرة: لماذا تتمسك الجزيرة ببرامج لم يعد لها قيمة ولامشاهد بعد انكشاف وتجلي كل الاتجاهات؟ وإن لم يكن الاتجاه المعاكس البرنامج الوحيد على خارطة برامجها الذي ينسحب عليه نفس الكلام لكنه الأكثر تميزاً في سقوطه.!! ثم لماذا يظهر فيصل القاسم إفلاسه بهذا الشكل فيوقف هذه السنين الطويلة على برنامج واحد يحتضر منذ سنوات؟ أهو الإفلاس؟ قد لا يكون ذلك بالضرورة لكن القاسم على ما يبدو لم يتفتق ذهنه عن فكرة برامجية أخرى من ذات النوع الذي أدمنته تركيبتها (الصراع والصراخ والتنافر والشتائم وتحقير الآخر). معظم مذيعي ومقدمي البرامج في الجزيرة يقدمون برامج في الدورة الحالية إخبارية وتحليلية وثقافية متنوعة قيمة في مجملها عدا فيصل القاسم فقد أنهاه حبه لجمع المتطرفين لآرائهم وعقائدهم على طاولة التناحر، وفيما اتجه زملاؤه لحصد النجاح والتألق ظل فيصل القاسم حتى في هذه يتمسك بالسير في الاتجاه المعاكس.!!!


 
 توقيع : صقر الجنوب

مواضيع : صقر الجنوب



رد مع اقتباس