عرض مشاركة واحدة
قديم 04/07/2009, 11:44 AM   #4
مراقبة ومسؤولة منتدى علم النفس و منتدى الثقافه والمعلومات العامه والأحداث السياسيه


الصورة الرمزية rola
rola âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1065
 تاريخ التسجيل :  Jul 2005
 العمر : 40
 أخر زيارة : 28/01/2015 (04:41 AM)
 المشاركات : 6,221 [ + ]
 التقييم :  5000
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



* الحالة الاجتماعية :

وفى 29 يونيه 1944 تزوج جمال عبد الناصر من تحية محمد كاظم – ابنة تاجر من رعايا إيران – كان قد تعرف على عائلتها عن طريق عمه خليل حسين، وقد أنجب ابنتيه هدى ومنى وثلاثة أبناء هم خالد وعبد الحكيم (علي اسم أخو تحيه المتوفي خالد) و عبد الحكيم (علي اسم عبد الحكيم عامر صديق عمره). لعبت تحية دوراً هاماً في حياته خاصة في مرحلة الإعداد للثورة واستكمال خلايا تنظيم الضباط الأحرار، فقد تحملت أعباء أسرته الصغيرة - هدى ومنى - عندما كان في حرب فلسطين، كما ساعدته في إخفاء السلاح حين كان يدرب الفدائيين المصريين للعمل ضد القاعدة البريطانية في قناة السويس في 1951، 1952.


* التوجهات الفكرية :

إنجازات عبد الناصر لـمصـر "حيث قام عبد الناصربثورة من أجل الغلابة.. وتجربته الإنسانية كانت لها رؤية" :

*** أصدرت الثورة قانون الإصلاح الزراعي الذي ملك الفلاح المصري الأرض.

*** قام بإبرام اتفاقية الجلاء مع بريطانيا العام 1954، والتى بموجبها تم جلاء آخر جندي إنجليزى عن قناة السويس و مصر كلها في الثامن عشر من يونيو 1956 .


*** تأميم قناة السويس سنة ١٩٥٦ هذا البنك أو الممر المائي المصري، كانت مصر تحصل علي مليون جنيه سنويا من الشركة الأنجلو فرنسية أصبحت مصر بعد تأميم القناة تحصل منه علي عائد سنوي متزايد حتي اليوم، وسيبلغ ما ستحصده مصر هذا العام 2007م ما يزيد علي ثلاثة مليارات ونصف المليار دولار، أي ما يعادل ٢٤ مليار جنيه سنويا ..
*** قام الرجل الذي اسمه جمال عبدالناصر ببناء السد العالي، وتحدي الإرادة الحرة للسيطرة الأجنبية ، وقد حما مصر من فيضانات مدمرة، وروي أرض مصر الطيبة التي كانت ستعطش نتيجة بعض الفيضانات الضعيفة، وضاعف حجم الأرض المزروعة بمحاصيل رئيسية استراتيجية من قطن طويل التيلة، وقمح وأرز وقصب السكر والفول والعدس والبصل .
*** قام بتأميم البنوك الخاصة و الأجنبية العاملة في مصر.

*** جمال عبدالناصر أعطي المرأة «نصف المجتمع» حقوقها منذ دستور ١٩٥٦، سابقا بذلك كلا من سويسرا وأمريكا أم الحرية والديمقراطية، ولعلمك فإن المرأة العاملة في أمريكا حتي الآن لا تتقاضي الراتب نفسه الذي يتقاضاه الرجل في الوظيفة نفسها.
*** الرئيس عبدالناصر بني الصناعة المصرية، وأي صناعة التي تباع الآن.. صناعة إنتاجية مصرية، وإن كان بعضها بحق معرفة أجنبية ولكنها إنتاج مصر، بالإضافة لما يسمي Byproduct أي الصناعة التكميلية أو الجانبية، فبجانب صناعة الأسلحة والذخائر مثلا، كانت المصانع الحربية تنتج التليفزيون والمروحة والثلاجة والتكييف والغسالة ولعب الأطفال.. إلخ، ولم تكن هناك صناعة استهلاكية للشيبسي أو الكنتاكي أو لبان تشيكلتس أو الشيكولاتة المستوردة أو المشروبات الغازية ، بل وكان في مخططه أيضا، لو مد الله في حياته، أن يصنع الصناعة، ولقد بدأ المشوار في التصنيع واستخدام الطاقة النووية مع كل من الهند والصين في وقت متزامن وبخطط تكاد تكون منسقة بين هذه الدول .
*** الخطة الخمسية لمضاعفة الدخل القومي في عشر سنوات، والتي حققت أهدافها وفق ما جاء في تقرير البنك الدولي رقم ٨٧٠أ، الصادر في واشنطن في ٥ يناير ١٩٧٦، والذي نص علي أن نسبة النمو الاقتصادي في مصر والذي كان ٢.٦% سنويا بالأسعار الثابتة الحقيقية قد ارتفعت بنسبة ٦.٦% في الفترة من ١٩٦٠ حتي ١٩٦٥، وهذا يعني أن مصر عبدالناصر استطاعت في عشر سنوات أن تقوم بتحقيق تنمية تماثل أربعة أضعاف ما استطاعت تحقيقه في الأربعين سنة السابقة عن عام ١٩٥٢ .
*** هذا في الوقت الذي لا تتجاوز معدلات النمو في دول العالم الثالث نسبة لا تزيد علي ٢.٥% سنويا، في ذلك الوقت كان أكثر من ٦٦% من الاقتصاد الوطني بيد القطاع الخاص المصري، وأكرر المصري، فالزراعة كانت كلها «قطاع خاص» و٧٩% من التجارة «قطاع خاص» و٧٦% من شركات المقاولات «قطاع خاص» و٥٦% من الصناعة «قطاع خاص».
ويمكن الرجوع لتقرير السفير الأمريكي السابق في القاهرة الدكتور جون بادو الذي كتبه للرئيس جون كينيدي بعنوان The American Approach to the Arab world، وهو تقرير كبير موجود لدي صورة منه، وخلاصته أنه لم يكن أمام ناصر طريق آخر أو أفضل من اتخاذ القرارات الاشتراكية، وأن حجم القطاع العام الجديد في مصر أقل منه في إسرائيل والهند وفرنسا بل وفي بريطانيا وأمريكا نفسها.
*** مبدأ تكافؤ الفرص : تكافؤ فرص في كل المجالات، ودخلت ابنة الرئيس عبد الناصر الجامعة الأمريكية، لأنها لم تحصل علي المجموع الذي يؤهلها لدخول الجامعة المصرية ، ولم يستثن ابن كبير أو مسؤول في التعيينات أو شغل الوظائف العامة أو في الانتساب لأي كلية عسكرية أو غيرها، ولم يكن هناك شيء اسمه المستوي الاجتماعي.
*** كان هناك ثواب وعقاب وكان هناك انضباط ، وكان هناك تجاوب مع نبض الشارع بمعني نبض الفقراء والغلابة، وهم الغالبية العظمي من الشعب، وكان هو يسعي إليهم ليعرف ويجس نبضهم ثم يقوم بتحقيق رغبات هذه الأغلبية التي لا تستطيع أن تصل هي إلي فوق.


*** مجانية التعليم : التعليم كان مضمونا حتي التخرج في الجامعة، بغض النظر عن ملاحظات قد نتفق أو نختلف عليها، حول هذه النقطة لكن كان كله يتعلم وكله يتوظف وكله يقدر يتجوز وكله يقدر يسكن، سيقول البعض طيب والبطالة، أقول طيب نسبة البطالة كانت كام والنهاردة كام؟
*** كان هناك أستقرار وحسم : بمعني أن وزارة أقيلت بعد رفع سعر كيلو الأرز قرش تعريفة، وبالمناسبة كان رغيف الخبز بقرش تعريفة والسلطة الخضراء تأخذها فوق البيعة عندما تشتري الخضار يعني البائع يعطيك «خيارة وطمطماية وفجل وجرجير» فوق البيعة وكيلو اللحمة البتلو بـ٢٥ قرشا، والبطيخة بخمسة قروش وساندويتش الفول أو الطعمية بتعريفة، وكنت أسكن في فيلا بإيجار ١٦ جنيها في شارع رمسيس بمصر الجديدة حتي مايو ١٩٧١.
*** القدوة فى القيادة : وكانت هناك قدوة، قدوة في كل شيء والأهم في نظافة اليد ، لم تكن هناك واسطة ولا أنت عارف أنا ابن مين، ولقد حاول بعض الشباب في يوم من الأيام أن يتصرفوا وفق هذا المفهوم فكانت النتيجة أن تم تجنيدهم في اليوم نفسه ، وأرسلوا لمنطقة صحراوية نائية، لقد كان عبدالناصر يهدف أولا وأخيرا نحو تحرير الوطن والمواطن.

*** إنشاء التليفزيون المصري (1960) .
*** إبرام إتفاقية الجلاء مع بريطانيا العام 1954، والتى بموجبها تم جلاء آخر جندي إنجليزى عن قناة السويس و مصر كلها في الثامن عشر من يونيو 1956 .
*** بناء إستاد القاهرة الرياضي بمدينة نصر.
*** إنشاء كورنيش النيل.
*** إنشاء معرض القاهرة الدولي للكتاب.

يقول د.علي الجربتلي المنتمي إلى المدرسة الليبرالية في الاقتصاد "انه في عهد عبد الناصر، قامت الثورة باستصلاح 920 الف فدان، وتحويل نصف مليون فدان من ري الحياض إلى الري الدائم". ما يصل بنا إلى مساحة مليون واربعمائة الف فدان.

يضيف د.جربتلي "فيما يتعلق بالقطاع الصناعي، انه حدث تغيير جذري في الدخل والانتاج القومي، فقد زادت قيمة الانتاج الصناعي بالاسعار الجارية من 314 مليون جنيه سنة 1952 إلى 1140 مليون جنيه سنة 1965 ووصلت إلى 1635 مليون سنة 1970 وزادت قيمة البترول من 34 مليون جنيه سنة 1952 إلى 133 مليون سنة 1970، ناهيك عن وفرة الطاقة الكهربائية، خصوصا بعد بناء السد العالي" أما د.إسماعيل صبري عبد الله الذي تولى وزارة التخطيط الاقتصادي في عهد السادات فيقول "أن الإنتاج الصناعي كان لا يزيد عن 282 مليون جنيه سنة 1952 وبلغ 2424 مليون جنيه سنة 1970, مسجلا نموا بمعدل 11.4% سنويا,ووصلت مساهمته في الدخل القومي إلى 22% سنة 1970 مقابل 9% سنة 1952,ووفرت الدولة طاقة كهربائية ضخمة ورخيصة، وزاد الإنتاج من 991 مليون كيلو وات/ساعة إلى 8113 مليون كيلو وات/ساعة." ويقول د.صبري "ان الثورة جاوزت نسبة 75% في الاستيعاب لمرحلة التعليم الالزامي، وارتفع عدد تلاميذ المرحلة الابتدائية من 1.6 مليون إلى 3.8 مليون، وعدد تلاميذ المدارس الاعدادية والثانوية من 250 الف إلى 1.500.000 وعدد طلاب الجامعات من 40 الف إلى 213 الف".



ناصر مع خروشوف في تحويل مجرى النيل

إنجازاته الخارجيه:

*** وافق على مطلب السوريين بالوحدة مع مصر في الجمهورية العربية المتحدة، والتي لم تستمر أكثر من ثلاث سنين تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة (1958-1961) وسط مؤامرات دولية وعربية لإجهاضها ، وظلت مصر محتفظة بلقب الجمهورية العربية المتحدة.



عبد الناصر يخطب في الجماهير السورية 1961


*** استجاب لدعوة العراق لتحقيق أضخم إنجاز وحدوي مع العراق وسوريا بعد تولي الرئيس العراقي المشير عبد السلام عارف رئاسة الجمهورية العراقية بما يسمى باتفاق 16 ابريل 1964 .

* مساندات للحركات الثورية في الوطن العربي :

اعتبر الرئيس ناصر من ابرز الزعماء المنادين بالوحده العربيه وهذا هو الشعور السائد يومذاك بين معظم الشعوب العربية. وسبقه في ذلك الزعيم العربي الشريف حسين قائد الثورة العربية الكبرى. كان "مؤتمر باندونج" سنة 1955 نقطة انطلاق عبدالناصر إلى العالم الخارجي.
دعم الرئيس عبد الناصر القضية الفلسطينية وساهم شخصيا بحرب العام 1948 وجرح فيها. وعند توليه الرئاسة اعتبر القضية الفلسطينية من أولوياته لأسباب عديدة منها مبدئية ومنها إستراتيجية تتعلق بكون قيام دولة معادية على حدود مصر سيسبب خرقا للأمن الوطني المصري. كما أن قيام دولة إسرائيل في موقعها في فلسطين يسبب قطع خطوط الاتصال التجاري والجماهيري مع المحيط العربي خصوصا الكتلتين المؤثرتين الشام والعراق لذلك كان يرى قيام وحدة إما مع العراق أو سوريا أو مع كليهما.
و كان لعبد الناصر دور بارز في مساندة ثورة الجزائر وتبني قضية تحرير الشعب الجزائري في المحافل الدولية، وسعى كذلك إلى تحقيق الوحدة العربية؛ فكانت تجربة الوحدة بين مصر وسوريا في فبراير 1958 تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة، وقد تولى هو رئاستها بعد أن تنازل الرئيس السوري شكرى القوتلي له عن الحكم، إلا أنها لم تستمر أكثر من ثلاث سنوات.
كما ساند عبد الناصر الثورة العسكرية المتمردة التي قام بها الجيش بزعامة المشير عبد الله السلال في اليمن بسنة 1962 ضد الحكم الإمامي الملكي حيث أرسل عبد الناصر نحو 70 ألف جندي مصري إلى اليمن لمقاومة النظام الملكي الذي لقي دعما من المملكة السعودية وقد يعزى إلى هذا التدخل إرهاق الجيش المصري في اليمن مما سبب الخسارة الفادحة في عام النكسة. كما أيد حركة يوليو 1958 الثورية في العراق التي قادها الجيش العراقي بمؤازرة القوى السياسية المؤتلفة في جبهة الاتحاد الوطني للاطاحة بالحكم الملكي في 14 يوليو 1958.


عبد الناصر مع الرئيس العراقي عبد السلام عارف والجزائري أحمد بن بلا


يتبع...


 
 توقيع : rola





" يارا قرة عيني "

اللهم بارك لي فيها واحفظها و احميها من كل سوء وجنبها الشيطان الرجيم و اكتبها من عبادك الصالحين ..

اللهم آمين

التعديل الأخير تم بواسطة بدوية ; 17/05/2010 الساعة 11:14 PM

رد مع اقتباس