عجيب أمر الناس .
زمن ولى وانتهى
بعد أن رأينا القوس صوّب صدورنا
ودمى
رجالٌ حكموا في الأمر
وانقضى ،
نأتي بعدهم نعيد الكرة هل نحن
عُما .
تصدّر في زمن غابر
أمرنا
وذهب هناك ليزيد بنا
البلى
من ينكر الأمر.؟حمرٌ هزّوا
أرضنا
لولا رعاية الرحمن ثم من استبسل وأثخن
ورمى .
ولايتنا لمن خاض نجد والحجاز واستبشرت به
أم القرى
. رجالنا قالوا: في ساعة العسرة ارحل ليس لك مقام
بيننا ،
يكيفك مسقط رأسك ، ومن معك بحاجتك اتبع
ثرى .
رجالنا ضربت سيوفهم رقاب ،
وأنت رأسك مدسوس تحت
الثرى .
والآن تُمجّد على حساب من؟ قل لي بربك هذا
ما ترى ؟
سأروي لكم قصة مع واحد منهم ليته يعود إلى
الورى .
قال :مديرٌ من هناك ؟أشك في الأمر وهذا
افترى .
لازال ينقص من
حقنا
ويظن أنه الوحيد في
أرضنا .
لا وألف لا.. الناس ترتقي وأنت رأسك شامخا
لا تكاد ترى . .