سيدي الكريم
لقد اسمعت لو ناديت حياً ... ولكن لاحياة لمن تنادي
:
قالوها في الامثال :
أسمع جعجعةً ً ولا أرى طحيناً
:
من وجهة نظري أن الاحلام حق مشروع لكل عاشق لتلك الحسناء الفاتنة التي خلبت لُب الشعراء, والكُتاب
حتى باتوا يتنافسون في خطب ودها , والترنم بجمالها وسحرها الآخاذ .................... ولكن :
من الاحلام ما يتحقق وفق معايير معينة أعتقد أن تلك المعايير بحاجة الى ابجدية خاصة لايجيدها من ملك قلب تلك الحسناء
وأستحوذ على قلبها ومشاعرها واحاسيسها حتى باتت تعيسة الحظ
تعيش الامل وتترنم بالحلم أن ينقلها من حالة الكساد الى رياض الحصاد!!
ومن الاحلام ايها الفاضل مايظل حبيس الادراج , مجموعة من أوراق الغرام التي باتت باهتة مصفرة بعدما تقادم عليها العهد
لم ولن ترى النور لتكسر حاجز الظلام لانها لم تُكتب بصدق وامانة بقدر ماكُتبت لذر الرماد في العيون ........!!
وأعتقد ان تلك الحسناء ستطول أحلامها وآمالها دون أن تمطر سحابها , وتزهر ازهارها , ويجري ماؤها , وتنساب شلالاتها
عذبة صافية كـ قلب الحسناء الطاهر الذي مافتىء صابراً محتسباً , يعيش لحظات الامل مع كل شروق وغروب من أيام ٍ ثكلى
لاتحمل في طياتها المزيد من البشرى ................!!
ومن يدري ربما ياتي الفارس المنشود على حصانه الابيض لايقاظها من سباتها ,
فيجدد ملامحها , ويسرح جدايلها , ويهبها الحب والعطاء ...ويرقى بها الى عنان السماء ..........؟؟!!!
:
دعني اشاركك الحلم ايها المعطاء وانسحب على خجل ٍ واستحياء .
دمت شمعة لا تخبو أبداً
احترامي سيدي
|