بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أثار زحام الفجر حول مقر مكتب المواليد والوقوعات التابع للاحوال المدنية

بمحافظة جدة أمس حفيظة المراجعين الذين تجمعوا منذ ساعات الصباح الاولى

لحجز ارقامهم في طوابير ممتدة داخل صالات مكتب المواليد.

تركي محمد الغامدي قال انه حضر منذ الصباح الباكر الى مقر المكتب ولم يتمكن

من انجاز معاملته بسبب انتهاء توزيع الارقام المحددة وهي 400 رقم فقط بينما

يفوق عدد المراجعين الـ 700 مراجع يوميا بين مواطن ومقيم.

اما محمد الخنبشي فقال انه بصدد رفع معروض للجهات المختصة ليتمكن من

انهاء معاملته ، وتساءل “لماذا لا يتم زيادة عدد الارقام والموظفين في المكتب،

خصوصا وان أعداد المراجعين تتزايد صيفا. واشار ابراهيم عسيري الى انه

أضطر للإستئذان من عمله في احدى الشركات الخاصة طوال الاسبوع الماضي

ولم يتمكن حتى الآن من إنجاز معاملته بسبب إنتهاء الأرقام في كل يوم.

اعتذار مبرر

“المدينة” عرضت شكوى وملاحظات المراجعين مدير مكتب الاحوال المدنية

بجدة للمواليد والواقعات خالد بن حسن الشافعي ولكنه اعتذر “بلطف” بحجة أنه

لا يملك صلاحية التصريح لوسائل الاعلام حسب التوجيهات، مشيرا الى ان من

الضروري مراجعة المدير العام للاحوال المدنية لاخذ اي معلومات من خلال

القنوات النظامية.

دوام إضافي

وأوضح مدير الاحوال المدنية بمنطقة مكة المكرمة تركي بن محمد الملافخ ان

الكثافة في عدد المراجعين لادارة المواليد في حي النسيم (المطار القديم) أمر تم

التعايش والتأقلم معه، مشيرا الى ان الادارة تحاول جهدها لحل هذه الاشكالية

وتخفيف العناء على المراجعين وتخفيف الضغط الكبير الذي يعانيه الموظفون في

تلك الادارة.

وقال ان ادارته اتخذت قرارا بحثّ الموظفين في ادارة المواليد على الدوام قبل

بداية العمل بساعة ونصف والعمل (كفترة اضافية) لساعتين بعد انتهاء الدوام

الرسمي من أجل إنجاز كامل ملفات المراجعين. وعن قلة عدد الموظفين قال ان

الامر بحاجة الى دراسة، ولكن النية موجودة لزيادة العدد خصوصا في الادارات

التي تجابه عددا كبيرا من المراجعين.

ولا يزال المزاجعون في أنتظار حل جذري لذلك الازدحام ؟؟؟