رحال العمر : تسلم ويعطيك العافية على الخبر وهاذي بقعة صغيرة فقط لفئة معينة من الأجانب مثل الأرض بعضها يزرع فيها النبات الطيب وصالحة للزراعة والبعض غير صالحة للزراعة شأنها شأن جميع بقاع الكرة الأرضية من الخير والشر ومصر هي أم الدنيا فيها من الخير الكثير وفيها العلوم النافعة من العلماء والشيوخ الأفاضل ، والمعلمين الأفاضل والمهندسين الكبار والناس الطيبين وفي الوقت ذاته من يذهب إلى مصر يجد المسلمين والمسلمات والشيوخ والشباب والأطفال والتزاحم الشديد على أبواب الجوامع والمساجد لعبادة الله عز وجل وحب عجيب لله عز وجل وحبا في طاعته ، أما الأماكن الغير صالحة فلا يرتادها إلا قليل من الناس وفئة قليلة من الناس والله عز وجل أعطى الإنسان عقل يميز به ، من يريد أن يتوجه إلى المسجد سوف يتوجه إلى المسجد لأداء الفريضة وعبادة الله عز وجل وطاعته ومن يريد أن يتوجه للأماكن التي لا تنفع في الدنيا ولا في الآخرة سوف يتوجه إليها ولن يمنعه أحد لأن النية هي الذهاب كما جاء في الحديث ، حديث عمر بن الخطب رضي الله عنه في الحديث الذي يعتبر أصل عظيم في الدين وجميع ما يفعله الإنسان على النحو الذي جاء في الحديث ولا ننسى قول الله عز وجل الذي يأتي في الترتيب الأول في المسألة وهو قول الله عز وجل ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره ) صدق الله العظيم ، والحديث يقول عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : سمعت رسل الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه) متفق عليه .
|