وهذا قول مشرع آخر اسمه وليد زين العابدين :
أرى أن من يرى أن الحجاب فرض فله ذلك .
ومن يرى أن الحجاب سنة مؤكدة فله ذلك .
ومن يرى أن الحجاب عادة وتقليد يجب الحفاظ عليه ... فله ذلك .
ومن يرى أن الحجاب عادة وتقليد أعمى يجب التحرر منها .. فله ذلك .
ومن يرى أن الحجاب مفروض على المرأة في المجتمع الذكوري ... فله ذلك .
للكل الحرية في الاعتقاد بما يخص الحجاب .... ولكن :
عندما تتحجب المرأة ... عليها أن تحتشم وترتدي ثياباً ملائمة للحجاب . وفوق ذلك أن تمتنع عن وضع مساحيق التجميل .
فنحن نرى هذه الأيام فتيات يرتدين الحجاب مع بنطال جينز يفصل الجسم أيما تفصيل , أو بلوزة تظهر من الجسد أكثر مما تخفي .
وكذلك نرى فتيات يرتدين الحجاب مع مكياج مقرف مقزز .
وهذا رد مخلص على أخيه وليد كما يقول :
أخي وليد
لكتحيتي وموافقتي على كل ما ذكرته. فأنا مثلك أبدي برأي شخصي، والآخرون يبدون بآرائهم وفق رؤاهم وهم يُحترمون مني بآرائهم.
لا فرض سوى قراءة الرأي بفهم قبلالنقد، ليس إلاّ.
من تريد أن تتحجب وتتنقب فهي حرة واحترام إرادتها مفروضة علي وعلىغيري.
الأبالذي يفرض على ابنته (كما هو حال أخي) حجاباً وهي في سن الرابعة عشرة، فهو حروأحترمه وأحب ابنة أخي، لكنها كررت باكية أنها لم تكن موافقة... الأمر بيد الأب،ولا دخل لي في ذلك من بعيد أو قريب، حتى إن كانت آرائي مختلفة.
الملتقى ليس ساحة فرض رأي أحد على آخر ولا تكفير واحد من ثان، هنانتبادل الآراء، والوقت وحده كفيل بمن سيبدل رأيه، ومن يعرف ربما أقوم بتغيير رأييبعد سنوات بفضل مقالة هنا أو مداخلة هناك، وهذا هو سر نجاح الملتقى الذي يجمعالمسلم والمسيحي من كل أنحاء الوطن العربي بأمازيغه وأكراده وشركس هوالذي يُعطي للمرأة النصيب الأوفر من التعبير عن رأيها.إنهموقع نادر، وهذا ما اعترف به في كل مكان.
فكيف بنا أن نفرض آراءنا على الآخرين ؟هذا مستحيل.
شكراً أخي وليد على مداخلتك المقتضبة التي تعبر عن رأيي الشخصي عملياً، لكن رأيي بالحجاب يبقى كما ذكرته.
وهذا رده علي
شكراً على تعقيبك أخ محمد زهران،
ولابد من أن نتفق يوماً على حل وسط.
مع احترامي
وهذا ردي الأخير عليه
نتفق عندما يكون بيني وبينك خلاف شخصي أما دين الله فعلى ماذا نتفق؟ ليتك أبدلتها بكلمة نتبع ذلك الهدى ( كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ) ولا نتبع غيرها مخلص .