كانت بداية ظهوره على الساحه الشعبيه بمثابة نجم ساطع يتلألأ في سماء الساحة الشعبيه لشعر العرضه الجنوبيه شعر الشقر
ومنسي شاعر يمتلك شاعريه فذه فهو الشاعر الوحيد الذي كان بمفرده يستطيع ان يجاري الشعاربما يحمل في طيات شعره التحدي الجميل الغير مسيء للموروث االشعبي من كلام بذيء
فهو شاعر يغرف من بحور وقوافيه امواج تصطفق وشقوره صواعق تدهش خصومه وتطرب لها اذاني جمهوره الطربانين لفنون العرضه الجنوبيه
ومنسي يحمل الشجاعه الشعريه في مواجهة خصومه ويعتبر المنافس الاول والخطير للبيضاني وابن مصلح لفترات طويله وليس خصم يقتصر على حفله معينه
وجميع شعراء العرضه تجيد فن الشقر وتتفنن في حبكه وسبكه ولبكه ولكن منسي يمتاز بصفه اخرى وهو يعتبر صانع الشقر فهو من يسصنع الشقر
وهذا الشاعر لا يكل ولا يمل فكان دائماً ممسك بالمايكرفون وواقفا بجوار الزير ليطلب من خصومه في قصيده بالتحدي وحينها يشعل نيران التحدي بقوافي وابيات تنير سماء الحفله ويطرب لها السامعين فتسبح الشعار في بحور شعره وتتصافق امواج بحره بمعاني اشبه ماتكون بالدفن بالرمي لأهدافه المعنيه

فبداياته كان متحديا ولكن ليس بالتحدي الذي نسمعه اليوم والذي جعل اغلب شعاراء الشقر يقعون في سقطات شعريه وادبيه نزلت من مكانتهم الاجتماعيه والسلوكيه
بكل كان منسي العويفي ينتهج نهج التحدي على اصول الأدب الراقي الجميل الذي يجبرك ان تتلذذ بابياته وبنقده