الله الله يابو احمد انت الذكريات كلها وانا المتذكر في ماكتبت وهذه رايعة زمانه ان هذه القصيدة عمرها اربعون عام وقد ذاع صيتها في كل ارجا بلاد زهران وكنت انذاك اسمع الجماله وهم يتغنون بها عند مرورهم من الطريق العام متجهين الى المندق او الى الباحة واتذكر ايضا الذين يسوقون عند البلاد يتغنون بها ويطرب لهذه القصيدة كل من يسمعها من حسن كلماتها ومعانيها التي كانت في ذاك الوقت والزمان من اروع ماقيل وان الشيخ الشاعر سعيد بن خماش من الرجال المشهود لهم بحسن الادا والشعر وعموم فقد اعدةا نا الى الورا اربعون عام او يزيد بارك الله فيك وارجو من الشعار الذين لديهم معرفه ان ياتو بمثل هذا الكلام اليوم فهنا التامل ومن تامل هذه الكلمات في ذاك الزمان اجزم بانه سوف يعرف كيف تلقا القصايد وكيف تكون الله ام ارحم الشيخ رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته انك سميع مجيب الدعا يارب العالمين مع تحياتي وتقديري لك والله يشهد انني كنت ارغب ان اسمع كلمات هذه القصيدة الرايعة او احفضها لروعتها وهانت اعدة لنا ماتمنيت ان اسمع من كلمات ذات مغزى فلك الشكر والتقدير

يا وجد روحي مريضه وانها رقفـا

ابن آدمـي يكرهونـه لادنت روحــه

ياسين ذاك الغلا والحب وش باحه

لكل شيّن دليل وللحـب اشـــــناوي

الطرف الثاني :

يا هابط السوق عصرا والنهار اقفى

الضحــوه للفايده ماهب كما الروحـه

ودّي يكن باركب البابور واشــــباحه

لامن شمر مالعراق وللحبش نـاوي