أمتي يندى الجبين بريكِ إلى

متى .؟

إلى متى والحال فينا يزداد إلى

الردى .؟

ما من كبير ، ولا صغير إلاّ أجهش

بُكى
بكى ، والأمة تجرّعت مرّ العذاب يا كم
نرى؟
ثكلى ، واليتامى كلٌ قال: أبي تحت
الثرى
شيخ كبيرٌ يؤم برأسه هرمنا ،والدمع قطرات
الندى
بيوت تهدّمت ، وأصبحت أثر بعد عينِ
تُرى
أسد قال: إنه ابن الأسود وأظنه ابن
آوى
هضبة الجولان تُنشد منقذٍ لها لا
يتورعا
أربعون ألفَ قضوا نحبهم ، وأنت على إثّر أبيك
تتمردا
نجادٌ خلفُك يصفق وأنت غبيٌ لفعلك لا
تترددا
معمّر قال إنه ،وفعله مُخرّبٍ عاد بشعبه إلى
الورى
أما صالح فقال إنه مُحنكٌ، والفسادٌ بعيدٌ قولوا: هل نسى ؟
وشعب العراق ينادي سئمنا دماؤناصارت
أنهُرا
شيعة تستبيح أرواحنا وويل لمن كان اسمه
عُمرا
والمالكي يخشى أسامة متوحشا قادمٌ من
نينوى
مبارك شفاك الله لحين الحق يصدح ،وبعدهاتوارى
الثرى
فمحمدٍ قال: لو الزهراء سرقت لأقمت الحد عليها
ضُحى
لا يغرنّك من قال دعوه تقديرا لسنه فقد كان شهماً
يتنمرا
ستون عاما ومصر العروبة كل يوم منه تزداد
تتذمرا
شين العابثين تظنك بلغت مأمنك فغدا فوق الصراط
تتعثرا
عفوا أيها الأعضاء فإن قلبي مع أمتي
يتفطرا

ومن لا يهمه أمر قومه فلا يستحق العيش مهما

جرى.