كنت طفل مؤدب فوق العادة
كنت البراءة تمشي على أقدام
اسمعوا تيه السالفة من دفتري المشعتر
كان في كهلة جاره لبيتنا ماتت الله يرحمها وماكان عندهم أحفاد وكان مثال للطيبة هي وقحمها الله يرحمه
ولم يكن بيتهم ملاصق لبيتنا بل كان يربط ما بين البيوت مسراب متعرج المسار وفيه لفة احيانا يصير فيه حوادث لان مافيه مرايا عاكسة كع كع ،
المهم وكل ما تسوي ذيك الكهلة دغابيس وإلا صاحبكم عندها ينتظر الدغابيس عشان اكل منها و إلا اخذ واحد منها سفري واروح البيت عند اميه (الوالده حفظها الله وجزاه الله عني وعن اخواني خير الجزاء )
السالفة ذي ما اعجبت اميه وحذرتني ولكن الثور حسيل ههه
ويجي ذاك اليوم وبعد رجوعي من المسجد صلاة المغرب واعدل عند الكهلة واثر العشاء دهاليس مقاس سمول ( الكهلة ما تقرب لنا ) واقعد انتظر همبرقر زهران عشان اخذ نصيبي كالعادة ،
في البيت افتقدوا الذيب ( أنا ) دوروا ما حصلوني بحثوا وبعد عناء وجدوني راسلوا في طلبي ولكني رفضت رجع المرسول واخبروا الوالده ... عاد الوالدة إذا زعلت ما تعرف ولدها من عدوها الله يجزاها خير ،
وتجي وتناديني وتنزلني من عند الكهلة بضحكة وابتسامه طول درجة بيت الكهلة ، وعندما وصلت المسراب
عصلقت معها وبغيت ارجع اكل دغابيس ،
ولكن على مين يا شاطر وتمسك امي برجلي وهاتك سحب وشتم طول المسراب وتسحبني ومع اللفة ومن تحت الرعش وتدخلني البيت وهاتك تصفيق وهاتك إهانات ... طبعا كل الجيران خرجوا واهل القرية دروا
من صياحي وامي تخبطني وانا اصيح ابغي اكل من دغابيس جدتي (؟؟؟؟ )
والنسوان يبغين يفرعنه وامي تحلف و الله يا واحده تفزع له اني لأهبها فوقه ، رغم اني سمي ابوها يا امير الكون اوووف
المهم من بعدها صرت إذا شفت الدغابيس يجيني حساسية في ظهري ،،
|