الموضوع
:
الثورة وكشف العورة ( 2 ) -العورة الثانية : الإجرام والسوقية
عرض مشاركة واحدة
#
1
05/06/2011, 12:08 AM
Awards Showcase
لوني المفضل
Cadetblue
رقم العضوية :
5380
تاريخ التسجيل :
Dec 2006
فترة الأقامة :
6796 يوم
أخر زيارة :
08/05/2012 (02:57 AM)
المشاركات :
5,918 [
+
]
التقييم :
660
معدل التقييم :
بيانات اضافيه [
+
]
الثورة وكشف العورة ( 2 ) -العورة الثانية : الإجرام والسوقية
العورة الثانية : الإجرام والسوقية
مما كشفت عنه الثورة من عورات المجتمع المصرى - وتعد من أقبح عوراته - الإجرام والسوقية، وتلك الصفات ليست من الصفات الأصيلة فى المصريين، ولكنها صفة مكتسبة تم زرعها وتنميتها عن عمد من قبل الأنظمة المتعاقبة على البلاد فى الحقبة الأخيرة، ساعدهم على ذلك إرتفاع نسبة الجهل والأمية وضعف الوازع الدينى عند طبقات معينة من المجتمع، فلعبوا على تلك الطبقة ونشروا فيها المخدرات بكافة أنواعها حتى تكون دائما تحت السيطرة، فليس من المعقول أن يربى النظام وحشا ليفترسه، وجيلا بعد جيل إنتشرت هذه النماذج فى المجتمع إنتشارا سرطانيا مع تركزها بشكل عام فى مناطق وبؤر معينة تسمى بالعشوائيات، وتلك العشوائيات كانت من صنع النظام وإستمات فى الحفاظ على حالتها العشوائية ومنع تنميتها بكل الطرق، حتى أصبحت تسير فى تلك المناطق لتجد الطفل إبن العاشرة يحمل مطواة ويدخن الحشيش والبانجو.
وبعد أن ترعرعت تلك الفئة وبلغت أشدها، جاء الدور الأعظم لوزارة الداخلية ( الخائنة ) وتمثل فى تجنيد تلك الفئة بشكل منظم ومدروس عن طريق مهنة إبتكروها تسمى ( المرشد ) فكونوا جيشا من المرشدين، وكل مرشد منهم متبوعا بجيشا من البلطجية وتجار المخدرات والمجرمين، وسُمح لهؤلاء بمباشرة أعمالهم الإجرامية ولكن فى حدود ما يسمح به الضابط المسئول عن المرشد وفى مقابل ذلك يمكن للضابط إستخدام المرشد ورجاله فى مهام خاصة نعلمها جميعا مثل الإنتخابات وخلافه.
وتلك القنبلة الموقوته كانت هى خط الدفاع الأخير للنظام قبل سقوطه وسقوط قوات الأمن الخاصة به، فأطلق جيوش الغجر على المجتمع المدنى الآمن.
فوجئ المصريين بكل هذا العدد الغفير من المجرمين المسلحين يجوبون مناطق البلاد، حتى أن المرء ليظن أن البلد بكاملها مجرمين،، وللحق أقول أن النسبة ليست صغيرة، بل هى نسبة معتبرة إلى حد كبير، وهى عورة من عورات مجتمعنا التى تحتاج منا المواجهة والعلاج، ويجب للعلاج أولا أن نؤمن بها، فهؤلاء البشر ليسوا من الهاربين من السجون كما تناقلت الأجهزة الرسمية، بل هم جزء لا يتجزأ من كل حى ومدينة وقرية فى مصر، فهم بمثابة الفرد الفاسد فى الأسرة، والذى لابد من علاجه، إما بالإصلاح والتقويم إذا أمكن، أو بالبتر لصالح باقى أفراد الأسرة إذا لزم الأمر.
بقلم\ الاستاذ مجدى البديوي \ المحامي
آخر تعديل رحاب الرحمن يوم 05/06/2011 في
02:59 AM
.
اخر 5 مواضيع التي كتبها رحاب الرحمن
المواضيع
المنتدى
اخر مشاركة
عدد الردود
عدد المشاهدات
تاريخ اخر مشاركة
معاناة سائقوا سيارات الأجرة السعوديين-د. محمد بن...
المنتدى العام
0
9872
07/05/2012
12:47 PM
"أداء الدوائر الحكومية في ظل الأوامر...
المنتدى العام
4
11328
02/05/2012
10:42 AM
تدريب الطلاب والطالبات .. عين بصيرة ويد قصيرة...
المنتدى العام
5
11287
27/04/2012
10:30 AM
تحديث تطبيق Tweetbot للايباد ليصل الى 2.1 واهم...
أخبار الاتصالات والجوالات ( الايفون & البلاك بيري $ جالكسي ) القنوات - شركات الاتصالات - stc موب
2
11202
16/03/2012
01:23 PM
دومين Com. يكمل عامه الـ 27
منتدى تطوير المواقع
2
13107
16/03/2012
01:21 PM
زيارات الملف الشخصي :
318
إحصائية مشاركات »
المواضيـع
الــــــردود
[
+
]
[
+
]
بمـــعــدل : 0.87 يوميا
رحاب الرحمن
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى رحاب الرحمن
البحث عن كل مشاركات رحاب الرحمن