يا نفداهم اليوم راح أذكر لكم قصه من القصص التي مرت علي في صغري
وهي أنني في يوم من الأيام كنت في صحبتي والدي رحمه الله وغفر له في رحله
إلى الدرعيه وهذا الكلام قبل 19 سنه تقريباً ووصلنا عند احد زملائه في مزرعه كبيره
مليئه بالنخل وعندما دخلنا عليه أستقبلنا أحسن استقبال وأكرمنا أبلغ الكرم
طبعاً وقتها أنا بالصف السادس تقريباً فقال لي صاحب الوالد هذا الذي نحن بضيافته
إذهب استمتع في الجزء الآخر من المزرعه مع العائله فهناك الطيور والأغنام ويوجد بركة سباحه
فطبعاً تعرفون أخوكم آمير قمه في الحياء سكت وما تحركت من مكاني قال للوالد رحمة الله عليه
أحلف عليه يذهب يلعب ويتسلى عند الأهل هناك المشكله إن صاحبنا هذا ما عنده أولاد ذاك الوقت
كلهم بنات فقال الوالد غفر الله له بالله ريح نفسك واتركنا منه خله يجلس عندنا ( طبعاً الوالد رحمه الله
كان يدري إني شقي وراح أجيب العيد ) وما يبغى الفضايح من صديقه وزميله هذا على العموم
ما ودي اطول عليكم قام الرجال هذا ومسك بيدي وقال علي الطلاق لتقوم معي وخذني ودخلني
على عياله قال خلوه يشوف الطيور والغنم وأعطوه شيء يأكله وخلوه يتسلى معكم ....ميه ميـه
المهم راح الرجال وخلاني مثل الأطرش في الزفه أستلمتني أولاً أم عياله بالأسئله وش اسمك
وش اسم امك وين تدرس أنت اكبر أخوانك عندك أخوة عندك خوات المهم أخذت علومي في خمس
دقايق ما صدقت تشوف ولد عندها خمس بنات مسكينه وكل شوي تسلم علي وتدعي لي
أعجبت الكهله مسكينه لأني كنت وسيم وأنا صغير....

صدق مو مبالغه وإلا ما يصدق
ارسل له صوره ....المهم البنات أول مره يشوفون ولد على الطبيعه في ثنتين اكبر مني والباقي
أصغر مني بدأن يحضرن لي بعض الماكولات والمشروبات حتى أمتلى بطني وانا نظري في الأرض
من الأدب ....بعدها سوت لنا إفراج أمهم وقالت روح اللعب وشوف الغنم والطيور وإذا تعرف تسبح
أنزل البركه وأنتبهي له يا حصه بنتها الكبيره طبعاً سبحان الله هذيك البنت جميله لكنها لئيمه
على طول اختصرت اللعب وتركتني من الأستمتاع بالطيور والأغنام بالذهاب للبركه مباشرةً
طبعاً أنا وقتها أسبح بس مو لدرجه كبيره يعني أخارج نفسي شوي شوي.......



بس هذي البنت شجعتني أنزل وبدون تردد أو تفكير وكل أخواتها يتابعون الحدث
وأخوكم آمير يتحفش سرواله الطويل وينزل إلى البركه وبسم الله بديت أتسبح
قليلاً وبدأن التصفيق وما شاء الله عليك بطل واسمع عبارات يا سلام بدأت أتحرك
اكثر وتلك البنت الكبيره حصه اللئيمه تشجعني بقوه وتقول خلك بالعميق وأنا مصدقها
على طووول أنفذ توجيهاتها طبعاً الوقت مر سريعاً عندهم لكن عندي لا فعضلاتي
قد فترت والأكل اللي أكلته غم على عيوني من كثر ما غطست برأسي وكلكم تعرفون شمس الرياض
في الصيف كيف تكون وقت طباخ الرطب...



وما هي إلا بضع دقايق وإلا أخوكم آمير لا يدري بأي أرض يموت فترت عضلاتي ودخت
وأحاول أصيح بس خلاص كل شيء أنتهى ما أستطيع أفعل شيء والبنات يصيحون في أمهم
وأبوهم وأخوكم آمير يشرب من هذه البركه شوي في أسفل البركه وشوي أعلى البركه
ولا أعلم شيء عن الوضع الخارجي ....وماهي إلا لحظات في بالي وإلا أنا في حضن والدي
وهو يصيح وكذلك زميله يلعن زوجته وبناته وسبب لهم حرب عالميه كلها من تحت رأس
أخوكم المقرود آمير .



..
بس الحمد لله لازال لي في العمر بقيه وأما تلك المرأه المسكينه وبناتها الخمس كان يوماً
أسوداً في حياتهم ...وصارت صله بيننا وبينهم عائلياً فجاؤا للسلام علي والأطمئنان على صحتي
بس ابشركم إني لم أدخل عليهم مره ثانيه وحرمت أكشف على النسوان من بعد تلك المره أو اللعب
معهم......


.
تحياااتي للجميع والذي يريد أن يهديني شيء بمناسبة سلامتي فلا مانع..