الحقوا عليه يا هبان الريح صرت مدمن طباشير وشخمطة .... معقولة
وصرت اجد شتاتي عندما اقف امام سبورتي السوداء
وهي تحضن طباشيرها البيضاء
وابدأ في كتابة موضوع او هم أو ما افكر فيه ، ولا ادري بماذا
سينتهي ولكن سينتهي عندما افرغ ما في رأسي من هواء
يعني تنسيم ... عشان لا ينفجـر مع حرارة الصيف و إستهبال العقلاء
تعالوا
أجلسوا على الكراسي القصير قدام و الطوال وراء واللي مو عاجبة كلامي ... من حقه
أن يقوم ويمسح ما لم يروق له
بس يعبي الفراغ الذي احدثه بمعارضته كي تكتمل الصورة
ولا يرمي المساّحة أو يقذف الطباشير على العبد الفقير

اربطوا الأحزمة > حان الاقــــلاع

إلى أين تمضي بنا التكنلوجيا
وهل إستفادتنا منها مثمرة وفعالة أمّ مجرد خسائر مالية
وترف حضاري وتقليد أعرج
أو أصبحت تسلية وهدر للوقت والعلاقات الأسرية "
ناخذها حبة حبة كي نفهم ما نحن عليه
وهنا اتكلم عن وسائل الإتصالات والإعلام المرئي و المسموع
طبعا الناس والشعب بدون كذب على بعض
لم يطرأ أي تغيير او تطور في سلوكهم وتعاملهم
منذ 50 عاااام بل يبدو لي في العشر السنوات الأخيرة
فيه نكوص على الأعقااب
ومرحلة تحوير وإنقلاب ورفض وثورة ولكم إستخدام
كل السواطير التي توحي بانسلاخ وتباين ما نقول وما نفعل
وما نعتقده ونمارسه ،
ومع كل هذا البعد عن الأصل والرحيل المبهم
جاءنا مالم نكن نحلم به حتى في احلامنا
او يتفتق له أذهان مفسري الأحــلام في بلدنا
أصبح المذياع ورزانته والتلفاز و إجتماع أفراد الأسرة حول برامجه
والمسجل والفيديو وإحتكارهما من قبل عشاق السهر في جلسات عامة
من الماضي القريب
لقد أقتحم النت والكمبيوتر بيوتنا وحياتنا ونحن لازلنا نعتقد أن الصانع الذكي الشريف
أقل درجة من ابن الشيخ أو ابن الأمير التمبل العظامي ،
وفي مجالسنا وقصائدنا نمتدح السيوف والدلال وصناعتها
ومن المضحك أن القائمين على المهرجان الشعبية التي تتبنا الصناعات التقليدية
والتراثية هم من يغذي هذا الشعور والاستعلاء
وركبنا موجة التقدم وعصر الصناعات ونحن نحتقر مكوناتها وصناعها
بل نحتقر عقولنا و الأسس التي نرغب البناء على ميداتها
انها ثورة العلم والصنااعة ياسادة
أصبح الشعب جميعا من سن 3سنوات وحتى 80 عاما أسير لهذا
الأعصار الهادي المدمر والزحف الرقمي السادي
بلاى استيشن .. سوني .... قمبوي
جوالات
لاب توب ... بلاك بيري
ايفون ... الآيباد ... جلاكسي
جي بي أس
برامج ... تصوير .... رسائل ... ماسنجر ... فيس بوك .... تويتر .... الخ
(لم ندق في صناعتها مسمار وإلا نربط صامولة )
أفق مفتوح حتى الثمالة
سهولة في الحصول على الأجهزة و البرامج و المكان والزمن
صعوبة بالغة في الرقابة بل تنعدم كل يوم وتضمحل

ايها السادة الكرام انه قفز وتقفيز مثل قرود السرك
التي لم تفكر في ستر مؤخراتها
والتي رغم أضواء السرك وصياح وتصفيق الحضور والإعجاب
إلا أنها تبقى قرود ، خارج التأثير المدني

لست ضدها ولكن ....

مجنـــون