غريبة الدنيا وكل ما فيها غريب
تفرق بين سبورة وحبيب
لي كم يوم يا عرب ونفسي على أطراف خشمي
وما ادراكم ما خشمي ... الحاجة الوحيدة التي ورثتها من أجدادي صح ههههه
نرجع إلى جرين حديثنا لكل نديس ما تيسر من الغزلة والثوارة في هذا الرأس
تابعناااا
وتقول الشاعرة نورة
اللي يبغانا عيت النفس تبغاه
واللي نبغيه عيى الحظ لا يجيبه
وانا العبد الفقير الى عفو ربه اقول > لي كم يوم والنفس صاده عن لذيذ الكرى
وعن كل مقضى ومشترا ، والصحة كل ما لها ورا ورا
والنهاية ( ... ) ( ...... ) !
هل هذي الحالة متوقعه بعد معاركنا وصياحنا طول العام مع الطلاب (ابناؤنا ) و زادت طبلت
الحالة أيام الإمتحانات مع دخول نجوم وانواء الصيف والغبار
وعفست الصيف في العمل و الحجوزات وخراب مكيفات السيارات ... والسوق ستين نزله و نزلة
ومضاربه عند ابواب العمارة > كل يدور الظل لسيارته
والبزران إذا جاء الليل سروا مثل يأجوج وماجوج اللي يلعب سوني واللي يكلم
المطعم يبغى بروستد واللي ناقصه شريط واللي قاعد يصلي له
اربع فروض دفعه واحدة
واللي لهم اسبوع ندور لهم مركز صيفي ولا حصلنا مركز الحي انتها التسجيل
ومركز الحي المجاور ما فيه نقل وهات 600 ريال وجيب لاب توب مع الولد
ويوم لعب سوني وبلاى استيشن
والسباحة في استراحة خارج البلد .. وسوالف مكركبة
ومجالس الحي خمبقة في خمبقة ... مدري العيب فيها وإلا عين الجمل وصعاليكه
المهم عندنا في البيت بعد صلاة الفجر تجد كل مافي البيت معفوس ابتداءا ً من المطبخ
الى الصالة الى كل بقعة و زاوية ،
طيب والحل
لا ارتحنا ايام الدراسة ولا ايام السهر والسهبلة
المشكلة أن الواحد ما عد يبلع اي كلمة ... حتى حبوب البندول ما عد تنزل على يسره
اعوذ بالله
حتى اني اعتقد ان في الصيف تكثر حالات الطلاق !!
انتبهوا يا معشر النساء ... ترى الكروت الحمر جاهزة
وانتم يا معشر التماسيح انتبهوا وكل واحد إذا شاف نفسه زعلان
والإ الخبلة اللي معه طولت لسانها والغت عقلها ... يسحب نفسة وعلى النهر
او المسبح ويأخذ له دش ( يتشرع ) ويتعوذ من ابليس ،
بعكس ايام الربيع والشتاء ما فيه حالات طلاق ولا محاكم
حتى ان القضاة تلقاهم مربعين في الصمان وروضة خريم ,, والسروان مع العائلة الكريمة
يدورون الدفء في تهامة ههههه وجفران التهمان
وبراد يروح وبراد يجي ...
ما قد قلت لكم اني ما احب الصيف ويا ليت الصيف يجي في الشتاء
تصدق ضحكوا علينا الغرب ... اسلم كيف ضحكوا علينا ؟
انا اعلمك
إذا جاء الجو الزين عندهم عطلوا وهو ايام الصيف
وإذا جاء الشتاء والثلج والبرد القارس ركبوا في شغلهم safaqah
وحنا إذا شان الجو والأنفس جيناك نصيف ...
واذا زان وضبط الجو الصحراوي عودنا للعمل ســــنه
وحنا ما شاء الله علينا تقليد بمتياز
ولقد شبهت العلاقات الزوجية التعبانة والتي يشوبها الكدر طوال العام و العمر
بالكفرات المصلخة والنوعية الردية ... إذا جاء الصيف ما تشوف إلا سلوكها ونتفها
على الخطوط السريعة ، و دويها في الحارات ،
المهم كل واحد يتهم في كفراته قصدي علاقاته ويضبط الأمور ... ولو يجي الجنزير مثل
الدركتل كان ركبنا وارتحنا من ترميم الخواطر وصيانة الخنافر ،
تصدقون داخل وفي راسي فكرة و لكن تشتت بنا الطرق والهروج وضيعت
اللي كنت ابغي اقوله لكم ،،
ياالله مع السلامة
ولو ان القعدة معكم ما تنمل ولا يبغي الواحد يفارق هذي الوجوه السمحة
نسأل الله ان يحرمها عن النار
دعواتكم
العلم الاخضر
العلم الاخضر