هذه القصيدة للأخ الاستاذ احمد حسين الزهراني قالها بمناسبة توديع إثنان من زملائه وهم يغادرون فرنسا بعد أن إنتهى إيفادهم للتدريس في مدينة النور باريس
وكمشاركة مني قمت بإنشادها بالصوت آمل أن تنال إعجابكم .
لحظة فراق تمر كـل اربـع اسنيـن....كرهـت رقـم الأربعـة مــن سببـهـا
يالله يالـلـي ثـبّـت الـحــق والـديــن.... شافي الفؤاد المنكـوي مـن لهبهـا
هذا قضا ربي على الراس والعين..... في لوحـه المحفـوظ ساعـه كتبهـا
قبلـة وداع علـى جبـيـن الحبيبـيـن ..... تشبـه نـدى الطايـف لقـبّـل عنبـهـا
ماشين وحنـا بعـد عاميـن ماشيـن...... والنفـس بـامـر الله تحـقـق طلبـهـا
انـتـم لقلـبـي يـشـهـد الله يالاثـنـيـن.... اقـرب لعيـن الأدمــي مــن هدبـهـا