هذه قصيدة للشاعر الكبير مصطفى سعيد جمعان الزهراني يتكلم عن احوال القرية
اللي يزعل من كلامي الدليل على الواقع هو المشكله الحديثه في قرية رباع وهذا دليل كافي
للشباب والشيبان
ياجماعتنا صـــــــــراحه حالنا يندا له الجبـيـن
وش بنا حتى نهار العيد كلن يبتعــــــــد عالثاني
لاجا وقت العيد مانــقـدر نـعـيـد بـعـضـنا بعض
كنّ ماحنّا جماعه كنّ ماحـــنّا بـ أهل ورفــاقــه
نحقد اعلى بعضنا ونخـلّي الضحكات لـلاغراب
وين ذاك الودّ مابين الجـــــماعه بالزمان الاول
حينما كان الــــعـسـيري شيـخ قريـتنا وإمامـنا
كانت القريه على عهده مديــنه للكرم والـــقــالـه
واللي كانو درع جنبه هم رجالا دونوا تــــاريخ
الشيوخ اهل الوفا والعدل والحكمه والانــــسانيه
مثل رهوان المسمى والفقيـه ومثل بـن خمــــاش
جعل مثواهم في الجنه جـوار المصطفى واصحابه
شيدو للقريه اسم وعقبهم ضعنا واسمنا مـــــات
اسمنا اللي كانت شيوخ الــــــقبايل كلها تدعيـــــبه
واما ذلحين اصبح اسم بلا مسمى ماهو بــمعروف
ما نحن شجعان إذا مابــيـنــــنا ذرةّ وفا ومـــــحبه
ما نحن شجعان إذا مابيننا شيــــــــــــمه ولا تقدير
وش نبي بالعيد إذا مافي خواطـــــرنا غلا و موده
دام هذا حالـــــــنا ياعـــيد لــــــــيتك ماتعـــــد لنا