البدع: شدا الشامي=
*
قال بن قثرود نصّ الناس لي كاره ونصّ حاب=
والمحوه ماني بناسي خطها الرقعه وماأنسى قلْما=
آحذ من حزن الليالي ضيم وآخذ من هنا هنا=
الضّامي يتنهّز الفرصه سواة السّارق المتجرّد=
والثرى يلهثه والعدّ الذي يورد منضبّان=
كلّما زمّ الكبد عطشان يلقى له من الماء زومه=
والبحر يا الضامي العطشان زوّد حسرتك وأذاك=
انفث العُقده وعالج وآخر الليل أشبك الشوتايم=
والمرضى في صالة البيت أعرف الحابي من الرجّال=
لاتعوّذنا بوجه الله يكفي .. ماتعوّذنا بك=
أحتضر جُنّك وهدّدها بتكتيف المطلّقه=
وأخلط الأعشاب في زمزم وفي زيتٌ يجي للرقيا=
وإن تعذّر زمزم أعجل لك بجالونٌ من أقرب بير=
حيّ الله ماينفع المحتاج وأجمع قرش فوق الثاني=
مشّ حالك بعد ماراح الهلامه هو وابن عيّاف=
والعلاج أبراك همّه ياعسى يغدي بشاربه=
**
الرد: شدا الشامي=
*
فصح البلبل وعوّد ينكت السفره على الصّحاب=
وأبتدأ كشف السّتاره من نديم ومن زمن ساقي الماء=
أثرها حرباء حُريريّه تقلّب من هنا هنا=
من قصيده لولبيّه .. طاحت العاري على المتجرّد=
كثرة الدخّان في بطن الجحوره تخرج الضبّان=
والله إنّ الضغط لاخاب المشعوذ مشكله مأزومه=
يخلط الحابل على النابل ويرمي ذا وذا وذاك=
الذي ترميه بالويلات والسبّات والشوتايم=
كان يضمر لك محبّه وإحترام ويحْسبك رجّال=
وإنّ حُذيانه تبيع أربع ميه من شلّتك وأذنابك=
أعرفه عرفي لأبوي وعارفك عُرْف المطلّقه=
هذا جيل العولمه والشكشكه والحُبّ جيل الرقيا=
البعيد ألعن منه مافيه والصّاحب والأقرب بير=
الهروج اللي تولّفها تعال وبثّها بثّاني=
لاصارت ماهي لنا مابنحمل الضيقه وبنعيّاف=
لكن اللي جاء يفتّل شاربه حسّنت شاربه=
**