السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حبيت انقل لكم قصيدة اعجبتني ، وقبل اكتبها اريد أن اكتب قصتها الحقيقيه ، ربما أن أحدكم قد سمعها ولكن لا يعرف قصتها ، لأن قصتها لا يعرفها الا أقرباء الشاعر تقريبا ، وأنا أخذتها من لسان صديق مقرب جدا من الشاعر وهي كالتالي:
كان للشاعر صديق وكان هذا الصديق يحب فتاة حباً شديدا وكانا يتقابلان في منزلها ويتبادلان الحديث وحصل خلاف بينهما فأراد هذا الرجل أن يقدم اعتذاره لحبيبته وكتبه بورقة وجاء بنفسه واعطاها اياه ، وأخذت الرسالة منه ومزقتها قبل قراءتها ورمتها ، بعدها سكت هذا الرجل وذهب الى صديقه - الشاعر - وشكا له حالته وقال له القصه كامله وقال أريدك أن تنظم لي أبيات وتضع فيها ماسمعت من أحداث فجلس الشاعر ايام وجاء بهذه القصيده وأعطاها صديقه فأعجب بها ولكن إعجابه لم يكن بحجم إعجاب حبيبته التي سامحته وازداد حبها له ورجعا الى بعضهما بفضل الله ثم القصيده وإليكم الأبيات..
*ملاحظه : كانت الفتاة أجنبية (يعني لحد يستغرب يقول وشلون سعودي يقلط عند سعوديه وتقهويه ويطقونها سوالف )

شق الرساله وهو ما شاف وش فيها
...................ما كـــلف النفس يفتحهـــا ويقراهـا
ليتــه قراهـــا وفكــر فــي معـانيــها
...................ويشوف نزف المشاعـر في ثنايهــا
والا تعــذر عن الـــرد وعطانيهــــا
...................وأنــا أختصرها وأبين ويش معناها
قــدام عيني يقطــعها ويــرميهـــــــا
...................وأركى المياسم على كبدي وعرقاها
ســــلام يا غــرةٍ بيــده يســــويهـــا
...................سالت على رمـش عينه ثـم خلاهــا
رفــت رفيف الخزامى يــوم يدعيهـا
...................ريــح الجنوب ونسيم الصبح ندّاهــا
دكتور ثقــل لي الجــرعة وعطنيهـا
...................يا طــب روحي وبلواها بدنياهــــــا
عطنــي شفايك أبل الكبد وأرويهـــا
...................ان طبت والا يعلــي من فدايــاهــــا

وسلامتكم..

للشاعر / عبدالرحمن المدعج........... الزلفي......

تحياتي