اليوم رحلتنا الى مناطق اثريه ...
وهي لمدينة البليد الاثريه...
واليكم نبذة عن المدينة

تاريخ مدينة البليد يعود الى ما قبل الاسلام حتى ان بعض الباحثين يقولون انها شيدت
قبل 2000 قبل الميلاد وبالتحديد في العصر البرونزي وامتدت الى العصر الحديدي
المتأخر ولعبت هذه المدينة دورا مهما وتميزت بعلاقات تجارية مع الصين وشمال افريقيا
وتشيد المصارد بان المدينة قد دمرت عدة مرات وان بنائها تم اعادته في القرن الرابع
الهجري ( العاشر الميلادي ) وانها دمرت كذلك في القرن السابع الهجري
(618هـ - 1221م ) وقد ورد مدينة البليد عند الكثير من المؤرخين
ومنهم ابن بطوطة الذي وصف اهلها بصفات طيبة وتحدث عن ازدهارها الاقتصادي
وبفنها المعماري وظلت على هذه الحال حتى انحسر دورها نتيجة التغيرات السياسية
والاقتصادية بمنطقة شمال المحيط الهندي
اليكم الصور
اولا حصن البليد وكل من زار الحصن من الرحالة عبروا عن حجم البناء ومازالت حفريات هذا الحصن الى اليوم بالرغم قبل سنة سبعين كان اهالي صلالة ياخذون من رمال التل لبناء بيوتهم
وبعد سنة 70 تم تسوير المنطقة بالكامل

صورة توضح كل المعالم للحصن



صورة اخرى


اطلال الحصن

المسجد الجامع وهو اكبر المساجد الموجودة بالمدينة الاثرية



صورة توضح معالم المسجد الجامع

صورة توضح محراب المسجد + المنبر

ويوجد في المدينة الاثرية العديد من المساجد الصغيرة ولعل ابرزها مسجد المقبرة

هكذا اصبح المسجد طبعا بعد الترميم


شاهدوا هذه الحجارة موجودة على احد القبور وشاهدو الكتابة الذي عليها


هذه صورة لبرج سور المدينة


وهذا خور البليد الذي بنيت حوله المدينة وكان ميناء لرسو السفن قديما


بعد ذلك انتقلنا الى قريه اثريه اخرى هي قرية سمهرم
سمهرم ، تقع في صلالة بجوار شاطئ خور روري وهي عبارة عن ممر مائي يمثل لوحة طبيعية جميلة ، كما أنها بها قلعة لمدينة موشا القديمة والتي تؤكد آثارها والتي يعود تاريخها إلى عام 100 قبل الميلاد.
وهي تقع مدينة سمهرم التاريخية على بعد 40 كيلومتر شرق مدينة صلالة، وبالأضافة إلى المياه الجوفية .
تستمد المدينة مياهها من الشلالات المتدفقة من سلسلة جبال ظفار المحيطة بها والتي كانت إحدى
أغنى المستوطنات القديمة كما يشير ماتبقى من أطلالها التي كانت تتميز بحصونها القوية.
وقد أطلق عليها البحارة اليونانيون إسم ( مشوكا )
بينما سميت سمهرم استناداً إلى النقود والأواني والنقوش المكتشفة
البحوث الأثرية
تم تنفيذ أولى الحفريات في الموقع في الخمسينات من القرن الماضي بواسطة مؤسسة امريكية لدراسة الأنسان
ثمتلا ذلك عمليات مسح منذ عام 1996 نفذتها حكومة سلطنة عمان، بالتعاون مع بعثة علمية من جامعة بيزا.
حيث أزاحت الستار عن بعض المعالم التاريخية في موقع عملية المسح ، وأهمها أن خور روري هو مستوطنة
صممت وبنيت في جنوب شبه الجزيرة العربية وعلى الطراز العربي الذي كان سائداً في القرن الرابع قبل الميلاد.









خور روري


المحمبه












الصالة الأثرية
ويوجد بها بعض القطع الأثرية ،




بعض الاثار من الداخل
" صخرة عليها كتابة عربية عثر عليها بين ولاية "سدح"" و " مرباط






قضينا وقت جميلا هنا...ننتقل الى مكان اخر