"عام جديد... ولا جديد, العنيد يبقى عنيد "

انقضى عام بما فيه من كفاح وتعب وضغوط تجبرك على أن لا تعود للخلف كثيراً عام كان جميل بكل مافيه رغم معاناته!!


تصارع الدنيا وتحاول وتحاول ...

فمرة تصيب ومرات عديدة تخطئ والجميل أن الخطأ ستتعلم منه في العام الجديد ,,,

ستجد لذة غير طبيعية في صراعك مع الدنيا لأنها هي خصمك لذا عليك أن لاتستسلم من البداية ...


"الماضي مؤلم والحاضر مقلق والمستقبل غامض "



فأنت اذاً في حيرة من أمرك ...

لاعليك انها الدنيا وجمالها العلم الاخضر

الماضي :

ذكراه تؤلمك ووقفاته تحيرك وأزماته تعلمك ..

من الماضي فراق , من الماضي ذكريات , من الماضي آلام وتطلعات, منها من تحقق ومنها مازال معلقاً...

الإنسان وفي ولكن الدنيا خائنة ولاتكافئ من يلقي لها بالاً:

الإنسان يعشق الماضي ويود الرجوع له , ولكن الماضي كان محفوفاً بالمخاطر وقاسي على صاحبه ...


الحاضر :

هو نقطة وصل بين الماضي والمستقبل , وهو ماجعله مقلقاً لك ولمن حولك لأنه مر بكل المراحل, فتارة يكون مستقبلاً وأخرى يكون ماضي , فهو متقلب فاحذره أكثر من غيره...

ستتذكر من خلاله الماضي وتتطلع للمستقبل فأنت في ذات الأوان تعيش حالتين مختلفتين تماماً وسيكون تحملك لها صعب ..

تصعب عليك الأمور وتقفل كل الأبواب بوجهك ولاتجد مخرجاً إلى عندما ترفع يديك إلى السماء وتخشع لربك حينها سيبدأ الخوف والرعب يتبدد ويتحول إلى طمأنينة لأنك سلمت نفسك لبارئها ...


عليك أن تستعد من بداية العام لمواجهة كل الظروف :

عليك أن تقي نفسك من رصاصات الغدر لذا أحضر القايش والخوذة والدرع وامسك الشرشورة بكلتا يديك ههههه. وعليك أن تصيب الأهداف من أول محاولة حتى تقي نفسك من الرد..

المهاجم لايخسر بل يكسب فإن كنت في لحظة هجوم فاعلم أنك ستكسب أو ستدفع الثمن!!!

أما إذا كنت مدافعاً فاعلم أنك اذا لم تخسر فأنت لست كاسباً!!!


الإنسان وفي ولكن الدنيا خائنة ولاتكافئ من يلقي لها بالاً:


الإنسان يهتم من حاضرة , ولكن الحاضر لايقبل الخطأ ...

المستقبل:

هو بناء من ماضي ومن حاضر .. وهو ألم آني من يتحمله يتجاوزة ومن لايتحمله عليه أن يحصي خسائره ويرضى بالقادم...

الإنسان وفي ولكن الدنيا خائنة ولاتكافئ من يلقي لها بالاً:



الجميع يهتم من المستقبل , ولكن لاتعلم ماالذي يخفيه لك ومابجعبته من مفاجآت...



فاحترت في نفسي أيها أفضله عن غيره !!!!


الدنيا أصبحت مثل الغابة وأصبحنا نحن الوحوش كلٌ منا يبحث عن رغباته وشهواته ولايهمه غيره.

"فتباً لهذه الغابة "