بسم الله الرحمن الرحيم
معلوم ان الاحكام الشرعيه هي من الدين-وهي من دستور الاسلام-ولكن اخذ البعض من القضاه القول -بحكمت -والحاكم هو الله والقضاه انما هم بشر وجودهم كوجود المنظًر والباحث والمدقق-من اجل تحقيق ادانه من عدمها-ثم بعد ذلك يصنفها على الحاله التي تقتضي حكم من احكام دستور الاسلام-فالحاكم هو الله والحاله التي وافقت حكم هي الادانه -بثبوت او اقرار-وليس للأنا اي مجال في امور المسلمين-والقوانين والتعليمات الي يقرها العلماء وولاة الامر شئ مكمل اقتضته الحال العصريه-والحكام بموجبها-يجب ان يشارفيه الى القانون ومادته والتعليمات المنظمه لذلك-وليست الاشاره للشخوص والرؤوس واستثناءات لم تكن ضمن القانون المعمول به-والتوجيه الاسلامي-اذا وجدتوا لاخيكم المسلم مخرجا فخلوا عنه-اوكماورد-فمابال البعض يقرر الحالات تحت تصنيفات مقدر لها جزاء-كالشبهه القويه-والبسيطه-والمتوسطه-وعدم كفاية الادله وفي كل الحالات يصاحبها ادانه ولا--لخروج المتهم سالم-والمعلوم انه -اما ادانه اوعدم ادانه-فهل هذ يوافق اذا وجدتوا لاخيكم المسلم مخرجا فخلوا عنه-والا صكوا عليه وحاصروه-مع ان درء الحدود بالشبهات ليس معطل وماخوذ به-ولكن التعزيرات اصبحت اشد واقوى وقاسيه واثرها يطال الاسره بكاملها وليس المتهم لوحده-والله سبحانه الذي خلق البشر جعل لهم عقوبات خمس-والبشر انفسهم يستحدثون الاف الانظمه والعقوبات -وغاية هذا كله انه كلما كان القضاء نزيه ويراعي الله سبحانه وتعالى على عباده وان الشخص لايجرم ولايكون رهن اعتقال الابحكم شرعي فالكل بخيرومن يتوكل على الله فهو حسبه