عزّ الله إنكم شرفتموني كلكم يا النشاما .. اللي نذّر بي واللي قال صح لسانك
واللي قال ماتعرف ولا حبّه واللي قال برطمان .. وإن مرووركم وتعليقكم وسام على صدري

أما أنت يا الشامان فياليت قصايدك كلها زي كذيه وتراني ماني ويلاك .. صح لسانك
وتراني ماني من شان المجاراة بس حبّيت أوضح لك شيء
في القصيدة ..

البدع: شدا الشامي=
*
المثل عاري جسد .. لكن من المعنى ينال اهدوم=
لقمةٌ ماتنبلع مهما شربت .. ولقمةٌ ما تلّج=
والراعد يرعد بليّا برق في العين وحجابها=
لا تعجّل وأرقب لجيّة رفيقك ولهدفياوينه=
جيّته مثل العسل يومه علاج وينصلي بالشّور=
الذي قد صار لي مكتوب من قبل أنوجد ومقدّر=
والذي حزّمتهم وقت الخطر .. صاروا خطايره=
كنت أمسك كفّ الذليل .. آقول سِرْ فوق الهواء وتحبّه=
والذي ماكان يقرأ .. كنت أنا آعلّمه مسْك ختام=
وأجودي قصره على شان الضيافه .. مرّح أبْيَبه=
**
الرد: شدا الشامي=
*
مرحبا يا الصاحب اللي يعتبر منّي وأنا له دوم=
البحر والله لو يغدي كما الصّوّان .. والماء تلّج=
إنّي ما أتجفّا برجالٌ كما العين وحجابها=
وسّع الخاطر ترى المرمى بعيّد .. والهدف ياوينه=
وأنت مايغباك فتّال المشورة ياصليب الشور=
حُطّ إيدك في ماي زمزم وأعرف إنّك غاليٌ ومقدّر=
قبل ترمي في الهواء .. ويفجّر الصاروخ طايره=
أنا بن قثرود ذاك اللي من أوّل تعرفه وتحبّه=
وآخر المعنى إذا ودّك بتقفيله ومسك ختام=
صدّقني مافي الجبال أغلى عليّه من رحَبْ يبه=
**