الأخت لؤلؤة زهران


أشارك هنا في هذه الوقفة المعبرة عن ما قرأت في أعماق بحرك العميق حيث أن الغوص فيه متعة لاتجارهما متعة بالحياة وماذا سنجد من الإبحار في خضم الحياة وهناك في العمق المحارة وبداخلها لؤلؤة المكنونة التي لاتقليد لها بين ألؤلؤ أبدا لقد نسقتي بكلمات ذات طابع ملئ بلمحات من الشوق والإخلاص وألوفا وبحرتي هناك في كل زاوية وأنتي تنظرين إلى من فقدتي في أعماقك وبقيت ذكرياته في أرجا زوايا حياتك عند ماغادر ولم يعد أو يترك له اثأر وقد يكون هناك في احد الزوايا بقايا ذكريات وسوف تنظرين إليها وتبقى ذكرى إما سعيده او أليمه ولاكن هي الحياة وما تجلب من إحساس للإنسان وقد تغدو به الأيام إلى غير رغبته في ما يريد سلمت أناملك ويدك على هذا التعبير وانأ أشارك هنا الاعجاب بهذه العبارات الغير مقلده أبدا فهي من الصميم


مشهور



يابحر اقف على شاطئك اتأملك بصمت

يغلف مشاعري واحاسيسي واناتخنقني عبرة الشوق وتسقط من عيناي دموع الذكرى

التي سكنت اعماقي واستحلت انفاسي ونبضات قلبي

ذكرى ذلك المكان الذي اصبح بعد غيبته موحشا حالك الظلام
تركني فيه وذهب الى حيث لا اعلم بعد ان كان يصول ويجول في ارجائه
لم يترك زاوية الى نثرفيها عبير وروده وسطر على جدرانه همساته
ولكن دون سابق انذار ذهب دون وداع وتركني وحيده اعيش على بقايا ذكرياته
واقتات من فتات أم لعودته واستنشق عبير حروف كلماته التي مازل صداها يهز كياني
لا اعلم هل هناك امل بأن شوقي سيرتدي كساء اللقاء الدافئ ام سيطول انتظاره وهو يعاني من قسوة صقيع الشوق المؤلم .....

مازال لبوح مشاعري بقيه

لؤلؤة زهران