في هذا الزمن العجيب ازدادت إطماع الشعراء من خلال تمثيلهم الواضح من خلال قصائدهم التي تحمل من الهم والغم الكثير لتكون القصيدة بمثابة طلب العون ولا يهم الشاعر حتى لوكانت ملامح الشحذه واظحه لا يهم ولا يمانع الشاعر بان يجعل عيونه تصور وتجسد حجم معاناته بالبكاء من اجل إن يحظاء بشفقة جميع طبقات المجتمع كل هذا من اجل جمع المال يتصنع المعانة ليكون هم الشاعر الوحيد هوعندما تنتهي ألامسيه يخرج وجيوبه مليه بشيكات وحقيقة لا اعلم أي أدب وأي شعر يكون هذا ؟هولاء الشعراء الذين غصت بهم الساحة الشعرية بعد إن وجدوا في دولة الأمارات مواطننا لهذه القريحة الشعرية لنيل مطامعهم وبصراحة أصبح ملامح الاغتناء قد ظهر على بعض هولاء الشعراء حيث أصبح لديهم من العقارات وسيارات إشكال وألوان كل هذا أتى كما ذكرت في بداية الحديث ولعل طريقة الشاعر علي ألحارثي على مسرح شاعرا لمليون من خلال قصيدة الجمس وكأنه جاء من دوله تشتكي من المجاعة .هذي نوايا شاعر الغفلة ألحارثي ويأتي دور حمد السعيد اثراصراره على النقاش الماسخ دلاله واضحة بان حمد السعيد ومن على شاكلته هو احد من يتبنا هذه الموهبة القبيحة ولان نساء جهود بعض المشرفين على الصفحات الشعبية لتوافق أهدافهم وتجانس نواياهم. وهنا نستذكر من خلال أرجوع ألي تاريخ عهد ألدوله العباسية حيث لم يكون هناك غير لشاعر المتنبي الذي كان يمتدح السلاطين والأمراء ولكن لا يهمش مكانته حيث يمدح نفسه ويغليها ومن وجهه نظري المتواضعة بان ذلك الزمن الذي عاشه المتنبي يختلف عن وقتنا الحاضر لوكان عايشا لهذا الوقت لمى كانت تلك قناعاته ولكن هذا الوقت لا يلاحظ على شعرائه مايحفظ ماء وجه الشاعر على اقل تقدير ولا اعلم عن قناعاتهم المخجلة في هذا الوقت الذي عم فيه الرخاء حقيقة لا اعلم ولكن اعلم بان مجال إلا مل مفتوح فنحن نتأمل ونرجو خير إن يخجل هولاء شعراء من بعضهم البعض على اقل تقدير ويتركوا هاوية الكذب والضحك على الذقون وكفاكم شحذه وحقيقة نريد شعر