عرض مشاركة واحدة
قديم 14/03/2012, 03:29 PM   #85
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان


الصورة الرمزية مشهور
مشهور âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 245
 تاريخ التسجيل :  Feb 2005
 أخر زيارة : 28/02/2014 (09:03 AM)
 المشاركات : 6,236 [ + ]
 التقييم :  10000
لوني المفضل : Brown
افتراضي



الاخت لؤلؤة زهران


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


الملة هي مكان يجتمع عليها الأهل والأقارب والضيوف في مجتمع له باع طويل في التالف بينهم والحياة الكريمة التي كانت تربط الأسر يبعضها لبعض وخاصة منطقة الجنوب حيث أن المنطقة في علو شاهق وجو ملي بالمفاجآت من الإمطار والبرد الشديد وخاصة على جبال السر وات حيث كان الأهالي يتجمعون حول الملة رجال ونساء وكانت المرأة هي لب وقلب البيت العربي الأصيل وهنا أجد الفرصة لتحدث عن الماضي برجولته وحشمته وإتقان الرجال للحمية التي أنيطت بهم والمرأة الجنوبية التي قد شاركت الرجل في العمل والعنا والصبر والتحمل والمشاركة والله الحمد والمنة لم نسمع يوم في ماضينا أن تكون المرأة عضيدة لرجل بال الرجال يحفظون عروضهم يقتلون دون ذالك أنفسهم أعود إلى الملة لأنني لو استغرقت في الوصف بالماضي وواصلته بالحاضر لكنت فتحت صفحات لم انتهي منها وانأ فخور إنني انتمى إلى هذه الأسرة الكبيرة في الجنوب السعودي الأبي والعادات والتقاليد التي كانت هناك ومنزل ليس فيه نار فليس فيه بركة هذا ماكان بتداوله الأهالي هناك وقهوة وصلل المهراس فهم يقومون الفجر من كل يوم واكبر عيب عند المرأة أن يكون منزلها مقفل بعد طلوع الفجر تجلب الحطب وتولع النار وتدق الصلل إلى القهوة العربية ويخرج الدخان من الكترة والكثرة هي فتحة في السقف تكون مقابل الملة ليخرج الدخان منها في المنازل البدائية لأنه لايوجد في المنزل شباك وأكثر المنازل على هذا الحال ثم يجتمع الجيران كل بما أوتي من خير قهوة الصباح الباكر ثم يخرجون جماعة نسأ ورجال إلى المزارع فمنهم من يحرث ومنهم من يعمل على سقيا حرثه ومنهم من يعمل على حماية الطير وهذا في الخريف اى عند زراعة الذرة والناس كلها في المزارع قريبة او بعيدة عن المنازل وعند قدوم الغروب تتهافت الاسر إلى منازلها للمبيت والسهرة تستمر إلى بعد العشاء ولا غير ذالك والنوم إلى الفجر وعند سماع الله اكبر الصلاة خير من النوم يقوم الأهل جميعا والابناء لصلاة ومن ثم يجتمعون كالعادة حول الملة للقهوة وان وجد الفال والفال هوا الفطور يسمى الفال وفالكم الخير انشالله والطيب وإلهنا جميعا أعضاء منتديات رباع أن الملة هي بمثابة الروح للمنزل وما يوجد بهاء من إعمال شتى القهوة والخبز والخبز الجنوبي المقناة بالحطب اى أن يضع البر وتوضع فيه الخبز الجنوبية وهي ألذ ما يمكن أن يحسها الإنسان وخاصة البر منها لان هناك بعض الأسر تخلط الشعير بالبر وتسمى مشعورة وكان الأهالي ليشتكون من مرض أو يعرفون مستشفى أو هناك شي مما يحدث اليوم أجاركم الله والشخص قوي رجال وحريم لأنهم يعملون من الفجر إلى المسا في مزارعهم واقويا ونشطا في الحياة ولا سمنه ولا كلسترول ولا يحزنون أن الملة هي فعلا تذكرنا بتآلفنا وحبنا لبعضنا والتأني الجميع بالمودة والمحبة والإخلاص وان الناس كانوا على قلب رجل واحد لا يمكن أن تسمع عنهم ماسيي لهم أو ينتقص من حقوقهم فالناس سوا سيه هناك في تلك البقعة من مملكتنا الحبيبة والملة ليست في بلاد زهران بل في الجنوب من بني مالك وبالحارث وأبها والخميس وشهران وقحطان وكل الجنوب أرجو أن أكون قد ساهمت في التعريف بالملة وبالعادات والتقاليد التي كنا عليها ولا نزال عليها انشالله إلى أن يشأ لله الله أم احفظ لنا عاداتنا وتقاليدنا كما منحتنا حبنا لبعضنا يأرب العالمين والشكر موصول إلى ألأخت لؤلؤة زهران على هذا الإبداع والله الموفق


مشهور










كان أجدادنا في الماضي يتمتعون بالصحة وقوة الجسد وذلك لتعودهم علىالأكل الصحي الذي يعدونه بأنفسهم مثل خبز الحنطة والدخن والذرة والحليب واللبنوالسمن والعسل وغيره من المأكولات الصحية بالإضافة إلى نومهم المبكر واستيقاظهمالمبكر. كانوا رحمهم الله يقومون بجميع المهام أليوميه بأنفسهم وكانوا يتعاونونفيما بينهم فجميعهم أسرة واحده تجمعهم المودة والطيب والكرم والشهامة والنخوة.فبرغمكثرة أعمالهم التي لا تنتهي إلا أنهم كانوا دائمي الالتقاء مع بعضهم البعض ويسألونعن من يغيب ويعودون المريض ويقدمون المساعدة للمحتاج رغم قلة المال وضيق المعيشةإلا أنهم كانوا يتمتعون بالطيب والكرم وكل أسرة تقدم ما تستطيع لمن يحتاج إن كانتالحاجة ماديه أو إعانة في حراثة الأرض أو زراعتها أو غيرها.كانت المحبة والمودةوالصفاء تفيض بها قلوبهم وكأنهم بيت واحد. وكان كل بيت يوجد به مكانا خاصاً(يسمىالمله )يختلف حجمه بحسب عدد أفراد العائلة الذين يلتقون حوله وخاصةفي فصلالشتاء بعدما يجمعون حطبا خاصا يكون مناسبا للطهي وللتدفئة ويستخدم لطهي الطعاموإعداد ألشاهي والقهوة التي تعدها ربة المنزل بنفسها فتشعل النار فيلتف حولها أهلالبيت يتبادلون الأحاديث والسمر أحياناً ويتناولون الطعام وعاده ما يكون هذا المكانوسط المنزل ومصنوع من الطين على شكل دائري وحوافه تسمى (حرن) بفتح الحاء والراء وتسكين النونالملة إيأطرافها. لم يكن في ذلك الوقت أناره غير الفوانيس التي تطفأ من بعد صلاة العشاءفيعم الهدوء على البيت وعلى القرية بأكملها ومع طلوع الفجر تدب الحياة في القريةويستيقظ أهلها جميعا فمنهم يذهب لرعي المواشي ومنهم من يذهب لجلب الماء أو الحطب أوالعلف للمواشي ومنهم من يذهب إلى أرضه لزراعتها أو إصلاحها فتجدهم جميعا يتبادلونالسلام في الطرقات ويعرضون الخدمات على بعضهم بعضا حياة جميله وصافيه بصفاء أجوائهاونفوس أهلها.
الحديث عن حياة الا





ولين ذي شجون و ماكتبت سوى نبذهمختصره كبدايه تعريفيه
بقلمي المتواضع
جميع الصور التي ستطرح منقبلي ستكون من تصويري وبعدستي المتواضعه
لؤلؤةزهران


 
 توقيع : مشهور



رد مع اقتباس