سيــــــدة
اه لو اتحرر من هذا الجسد الذي لم يعد لي
لشدة ما حاول ان ينجو من الموت
انا فقط الناجي من قدر الحياة
ولا ادي لمن ساعتذر ومن ساشكر
هل ماتو نيابة عني
هل اعيش باعمارهم الان
وانا الذي العب مع الموت منذ زمن
وامد له يدي في لعبة السحب والشد
فيرحل ويتركني انتظر
اريد ان ادق باب امي
وافرح لفرحتها بعودتي
ارد عنها وحشتها
وحشتها بغياب ابنها البكر
ونستمع معا انا وهي لصلاة الغائب وهي تتلى علينا
سيــــــدة
|