15/03/2012, 10:39 PM
|
#86
|
رئيس مجلس الإدارة والمدير العام وداعم مادي لمسابقات رمضان
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 245
|
تاريخ التسجيل : Feb 2005
|
أخر زيارة : 28/02/2014 (09:03 AM)
|
المشاركات :
6,236 [
+
] |
التقييم : 10000
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
شكرا اخي طير الحلحال مشاركه متواضعة من اخوك مشهور
((الاخ طير الحلحال))
تحية واحترام وتقدير من منتدى رباع وباسمي شخصيا واسم سعادة الأستاذ صقر الجنوب
الذي سبقني بلترحيب بكم بما تفضلت به من عمل مشرف للمنتدى ومساهمه قد أثلجت صدورنا جميعا وقد شارك هنا إخوان وأخوات في ما تفضلتم به من عمل مشرف عن هذي القصة التي فيها الكثير من التراث وفيها الكثير من العادات التي نسعد بهاء ونحبها وأننا نريد أن يعود الماضي ليخبر الحاضر بما كان يعمله الأجداد ولأهل والأصحاب وما قلتم حقيقة لامحاله ونحن نعيشها وكاننا نسيرها في فصولها الخمسة من عودة سعيد من سفره حتى اخر كلمة منها كانت معبرة ذات معاني سامية استأنس بهاء الكبار وتعرف عليها الصغار وما كان يعمله الأهل ولابنا وكيف كان السفر والمشقة التي كانت تعتري الكثير من ابنا الجنوب بين تلك الجبال الشاهقة وعدم وجود آنذاك السيارة التي تنقل المسافر وهم يسيرون على الإقدام وكان السفر قطعة من الفراق لن اقول غيرها وتتجمع الأسر عند المسافر لتوديعه وكأنه لن يعود مرة أخرى إلى أهله وذويه وكان السفر إلى جده وكأنه مسافر إلى أمريكا الشمالية أو الجنوبية حللوها كما تشئون وعلى الإقدام سيرا إلى بطحان هناك تقف السيارة والسيارة من النوع ألوري اى أبو صندوق هناك في تلك البقعة تتجمع الناس ليركبو السيارة لتنقلهم إلى مدينة جده ومكة المكرمة والطائف الله يا الطائف وبرحت بن عباس والفول والتمييس الذي لن يتغير طعمه ولذته من ذالك الوقت إلى اليوم ويغيب المسافر وإذا سالت عنه يقال سافر لشام والشام عند أهل الجنوب في ذلك التاريخ هوا جده ومكة والطائف يعتبرونه الشام ومن هنا فأننا نصف المسافر وعودته من السفر بعد ثلاثة أو أربعة شهور وكل ما يفكر فيه المسافر عند عودته من السفر ماذا يقدم من هديا لا هله وجماعته وكبار السن في القرية حيث أن المسافر يجمع من ما يحصله ونصفه يكون للجماعة وأكثر من ذالك حيث انه يجلب لهم الغتر والعقل لكل شخص إلى ما ندر والحريم يقدم لهن الشيال وغطا ألراس هذا ما كان يقدمه المسافر عند عودته وكنا نفرح بعودة المسافر لا نه سوف يكرمنا باالحنبص والحلويات التي يجلبها معه من سفره ويستمر المنزل في استقبال المهنيين لمدة شهر كامل أن لم يكن يزيد عن ذالك والقهوة والشاي والصلل والاستقبال في منزل المسافر لاينقطع أبدا هذه بعض مزايا التالف في ذاك الزمان وتلك الحقبة التي كانت ولم تعد اليوم وكما كانت فالمسافر عاد او سافر تقابله في المسجد ويمكن انه يعود ويسافر لم يراه احد لقد تغيرت العادات وتغيرت الأمور التي كانت وان المسافر يحتفي به من قبل أهله وجماعته كما يعلم الله هنا أعود الىقصت أخي العزيز عن موضوع سعيد وعودته من السفر وزواجه كما انني قد ساهمت في موضوع الملة مع الأخت العزيزة لؤلؤة زهران وما تفضلت به حول موضوع الملة والقصتين متوازياتان في السرد والحقيقة نعم إننا نعيش تلك الحقبة من الزمن الذي قد ولى وذهب ولاكن بقية ذكراه كما كانت وسوف تبقى تحكى للأجيال لقد وصفت فأكملت الوصف وقصة معبرة بحق تستحق الوقوف عند كل فقارتها الخمس وخاصة انك قد عرجت على معظم الإحداث بقصة تكونت من عودة سعيد وزواجه وما حدث له فلن اقتبس منها إلى القليل حتى لايقال أنها معادة وأنت وفيت وأكملت بارك الله فيك ونحن بحاجه لمثل هذي القصص ليفهم الناس أن الجنوب عامة ومنطقة الباحة خاصة هي مترابطة مع بعضها جميعا والعادات والتقاليد لم تتغير ابدا حتى وان حاولنا طمسها من الوجود ولأكنها تبقى في الذاكرة إلى أن يشأ الله رب العالمين
مشهور
هذه قصة حقيقيةباللهجة الغامدية البحتة بمناسبة عودة سعيد من السفر وأحداث زواجه وهي تـنـقسم إلىخمسة أجزاء أو بالأصح خمسة أحداث وتوضّح لنا كيفية المعيشة سابقاً وما يدور داخلالبيت حول الملة وخارجها بين أفراد العائلة وأقربائهم والقصة طويلة وتكاد تكونشاملة إن شاء الله عما يدور في ذهن أختي الفاضلة لؤلؤة زهران وتريد الوصول إليه وقدأخذت مني جهداً ووقتاً كبيراً في كتابتها وتنقيحها ، وللمعلومية فهي طويلة جداًولكنها ممتعة للغاية . أترككم مع أحداثها :
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مشهور ; 16/03/2012 الساعة 11:33 PM
|