بسم الله الرحمن الرحيم
أخانا الفاضل ،،، شكر الله لك ما تفضلت به ، و إن كنت أرى أن البعض قد لا يفهم المقصد الأصلى من الحديث ، و قد قد لمست ذلك فى الردود على الموضوع ، يا إخواننا و أخواتنا .. ليس العيب فى أن طالبة الزوج و الأمومة هذة قد تعلمت ، و ليس العيب فى أنها اشتغلت بمهنة الطب ، فوالله ما رأيت للمرأة عملا أهم للأمة الإسلامية من عملها فى تطبيب النساء و التدريس للفتيات ، ففى هذا ستر و عفة لنساء المسلمين جميعا ، و لولاهن ما أقام رجلا ( يحترم نفسة ) رأسه ، و كفانا مانرى من امتهان عورات النساء أمام رجال غرباء بسبب المرض ، و من غواية فتيات من فئة ضالة لا ضمير لها من المدرسين ، و الله المستعان . و لكن عودة لصلب الموضوع ، فإن الأخت التى قدر الله لها ألا تتزوج حتى الأن ( محور الموضوع ) قد تكون أخطأت فى كيفية الأخذ بالسبب فى الزواج ، قد تكون رفضت من يرضى به المسلمون دينا و خلقا لإعتبارات حمقاء ( كالمستوى العلمى أو المادى و غيرها ) فتكون بذلك قد خالفت شرع الله ، قد تكون اسلمت نفسها و استسلمت لمهنتها فأعطتها جل وقتها ،،، و على هذا ، فلا تلومن الا نفسها ، اما و الله ما كان السبب أنها طبيبة ، إن كانت تعمل فى أية مهنة أخرى من المهن التى لا حاجة للمسلمين بالنساء فيها ، فأنا أوافقك الراى مسلما به تسليما ،
اعطاك الله العافية ،
و الله المستعان