أي محمد يقول الهجرة متغيره ولها صفه
والفتن والعقايب راهيه مثل زرعً ما يحوش
والنصائح ندورها بقيمه وماتت روسها
والولد يقتسم بالمال عن والده من غير سيّه
والصريرين ما جاء رشدهم واحد كل يشيخ
والشياخات لا جارت تشب الفتن بين أهلها
نا ويا اخي حصل منا عقوبة وظلينا قبايل
قلت هرجه بغيت امزح ولا في قلوب أهلي سعه
قالوا أندر ووروني طريقي وقالوا الدرب شاما
واغلقوا الباب يوم أندرت وأمسيت قلبي حزنوي
وبدا واحد يصعق ويدعي من أطراف الجماعة
واستكنيت ذاك الليل في منزله واشكي عليه
قال صاوب بها العراف وادخل عليهم بيت بيت
قلت يا ناس أنا مظلوم ودّي بحل المشكلة
قالوا ابشر ولك منا نصيحة ولا تخطي الدليل
حزّموني بجنبيه وسيفً وكسرة بندقيّة
قالوا اذبح عدوك وانحن ابنشهد انه بيت بوك
وغديت اذبحه وألهمني الله رشدي وانتهيت
وبدا أخي وقال أوَّيْ تطاوع عدوَّ آبي وَجدّي
ما بهم حبنا لكنّ يبغون بعد النصر عيد
قلت ياخي ذيا الرجال ما هوب ريِّس قومنا
اعموا القلب واثر ابن آدمي جاهل من غير قلبه