هناك درر من الكلام يقف الانسان طويل ويعيدها او يحفظها عن ظهر قلب لأنها معبرة في المضمون والحكم تقال من العقلاء ومن الحكماء في ذاك الزمان وليس اليوم لم اجد في قاموس الأدب اليوم مثل هذي الكلمات التي تسجل لتاريخ وبتناقلها الأجيال بحكمها ومضمونها فلذلك نجد اننا نتمثل بما قد تمثل به هاولا الحكماء وقد أرسلت اليه هذي الكلمات من صديق وما اعرف أن كان يقصد بها من يقصد ولاكنها حكيمة من رجل حكيم وان تمثل بها اى إنسان فهي حجة له دون أن يقول كلمة واحده فهذي الحكم وهذي الأبيات تعينه على قضاء ماء كان يريده ماذا بعد هذي الكلمات وماذا بعد هذي الملحمة من القول من رجل حكيم زمانه انه الشافعي عند ما قال مثل هذا الكلام الذي يعتبر من الدرر حقا في الأمثال وهات حكيم زمان اليوم يتغنى بمثل هذي الأبيات او يقول مثلها بما أورد فيهيا هذا الرجل انه فعلا حكيم زمانه أعجبت بهذي الأبيات وانا انشرها اليوم إلى إخواني وأخواتي أعضاء منتدى رباع واهديها إلى سعادة الدكتور محمد الموسى والى سعادة الدكتور ليل الوعد كل رجل حكيم في رباع اهديها إلى كل من يرغب أن يطلع ويقرا هذه الكلمات التي صيغة من ذهب وأكثر من ذلك فلم يترك لنا مجال أن نتحدث به او نقول عن ما قال او نقول أن هذه الكلمات غير حكيمة بل حكيمة ولها دلالة واضحة كالشمس في كبد السماء واضحة لكل عاقل وكل من يحسب حساب زلت لسان او أن يتفاخر بالحياة او انه من الذين لديهم شي من الكبر او الذم لعباد الله أنها حكيمة في الصياغة والمضمون فقد رددتها مرارا ومرارا عند ماقرتها لأول مرة ثم أعدت قراتها مرارا حتى استوعبت مضمونها رحم الله الشافعي رحمة واسعة وأرجو الله يكون في مجتمعنا اليوم من يكون حكيم ويغدق علينا مثل هذه النصيحة والقصيدة او الأمثال أن شيتم والله المستعان


مشهور

((من درر الشافعي رحمه الله))

المرء يعرف في الأنام بفعله

وخصا ئل المرء الكريم كأصله

اصبر على حلوا لزمان ومره

واعلم بان الله بالغ أمره

لاتستغب فتستغاب وربما

من قال شيئا قيل فيه بمثله

وتجنب الفحشاء لاتنطق بها

مادمت في جد الكلام وهزله

وإذا الصديق أسى عليك بجهله

فاصفح لأجل الود ليس لجله

كم عالم متفضل قد سبه

من لايساوي غرزه في نعليه

البحر تعلو فوقه حيف الفلا

والدر مطمور بأسفل رمله

وأعجب لعصفور يزاحم باشقا

ألا لطشته وخفة عقله ؟

إياك تجني سكرا من حنظل

فالشيء يرجع بالمذاق لأصله