باعلمكم الليله قصه لخالي واحدن مطفوق كاني اخذت من طفقته شويه
واحكيها بلسانه فاستمعوا ياحباني:
الضيف سيحكي لنا قصته وهو يبتسم كذا<<
وقبل أن تنقلب الابتسامة نترك لضيفنا المجال ليحكي لنا قصته ونحن
نستمع ..
تفضل:
إمّا أنثوا فعسى الله لا يحطكم في ضيقه..خالي اثرم ههههههمدة لسااان
قد جاء عندنا زماااان عزيمة والمجلس مليان من البازم << إلى البازم،
يعني مليان عرب من اليماعة والضيوف..
وكان فيه بعض أولاد الجماعة يصبون الشاهي والقهوة
واسمع الجماعة يمدحونهم !!ضحكة خنفشـارية
قلت يا ولد أنت أولى بالمدح في بيت أبوك من غيرك !!يحب المدح خالي
وامسكي معي إلا أصب الشاهي بعد العشاء !!عقاااال
وبعد العشاء دخلت داخل البيت وقلت للوالدة يقول أبويه أعطوني الشاهي !!
وهو لاقال لي ولا الله قاله وامي هو صدقتك قلت قسم نتفتها بهذي
الكذبه.. بعد بزر صغير والصحن ثقيل..
لكن مذا ودكم نعبى ؟؟؟ كِتْبَه 
المهم إني ( إشتليت ) الصحن وفيه ثلاثة براريد متنوعة.. شاهي ..
نعناع .. شاهي مر .. 
ودرجة الغليان فوق الـ180 فهرنهايت
وحوالي (30) فنيال !!
يعلم الله إني أمشي وكأني أدف عربيه 
من ثُقل الصحن، ويوم ( دَقَلْت ) على المجلس واليماعة والضيوف من
الحرف إلى الحرف..
وفيه عتبة خبيثةٍ في باب الميلس ما انتبهت لها ..
مدري مذا نشب في ريلي فاني أحّول بالصحن بما فيه من براريد
وفناجيل وأوقع على لحيي وسط المجلس !!
هههههههههههههههههههههههه
ايش من موقف ؟؟
وأمام حشد كبير من الشمّاته ..
فتشوف بعض الشيبان ممن وضعهم حظهم التعيس في موقع الحادث ..
( مكان التفجير)
اللي جالس ينفض الثوب من أثار الغاره..برررق وررعد
واللي يبعد أكياس الليبتون من على صدره .
واللي أسمعه يقول ( الله ياهبها في ويهك ) !!! أحرقهم الشاهي !!
وبعضهم يقول عليك ويه الله ما تقول له شي ..
خِبَاثْ ودهم ( يحرّشون ) أبويه يضربني ..ابوه لي هو جدي بيتوطاه
وسمعت ناس يقولون فدى أنت سلمت ؟؟ قلت أبشركم ..
المهم أن الوالد أنحرج وبغى يضربني لكن استحى من الضيوف
واليماعة..زعلالالالان
أنا استغليت الفرصة والناس قاعدة تزيل الأنقاض وقلت ( احط رجلي )
وأحط رجلي ولا أمسيت ذاك الليل إلا عند جدتي..ناله
عسى الله ( لا يهبكم ) في مثل موقفي حرام ما ( انتسية ) مادمت حي !!
هههههههههههههههههههههه عسى اعجبتكم وامنعوا امسفهان من
الحركات تيه
وعفااااكم ...