15/05/2012, 10:35 PM
|
#228
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 23340
|
تاريخ التسجيل : Apr 2011
|
أخر زيارة : 21/12/2012 (05:47 PM)
|
المشاركات :
344 [
+
] |
التقييم : 1000
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
بادئ ذي بدء << بالله محد ياخذها ولا يقلدني فيها تراني تعبت لين طلعت
المهم علمي سلامتكم
كنا قوعاد تو التلفزون عام ازمة غزه نناظر غزة والحصار
والدمار الوحشي الي جاهم من اليهود عليهم لعائن الله تترى إلى يوم القيامة والابادة الي صارت هناك
والي كان معنا في الجلسه عمتي بطلة القصه وباقي اخواني الكبار
وولدها الصغير ..عمتي : انسانه حنوووونه لأبعد حد ..... الحنان عندها معياره زااايد كثير طيبه مع
الكل دمعتها على خدها وجها يشع حزن على الدوااام مسكينة الله ... وكانت دااايم الدوم ترسل ملابس لهم
معادو يبغونها لهيئة اغاثة الشعب الفلسطييني وصدقات وكل ما تجود بها نفسها .....
( حلوين )
المهم .... كنا نناظر الاخبار الموقف محزن مبكي شي يقطع اماصير القلوب ..
جابت كاميرة الاخبار لقطات حيه للدمار والبيوت المهدمه ... فنهم يطلعون فلسطينيه تبكي وتولول وتلطم
وتصيح بيتها وبثورها ماتو في البيت من القصف ومنظرها مبكي وامي ماغير تمسح فيك ياهذه الدموع تبكي وتدعي لهم وتدعي على اليهود تسمرت تو التلفزون وكلنا متابعين بصمت وحزن ...
فنهم يطلعون في الاخبار البيوت المهدمه والدمار المروع الي حصل ..
فنها تجي الكاميره على بيت كذا نصفه سليم ونصفه اندمر ...
النصف السليم منه كان فيه بلكونه وكان فيه حبل ملابس غسيل منشور عليه ملابس
فبحلقي ياعمتي والكاميره مثبته على الحبل (كأنهم يدرون ان عمتي تتابع بشغف )
والمراسل يشرح الوضع وبحلقي ياعمتي زياده
بكل عفويه : ياااومه يابنات عنو ســروالي ....!!!!!! وتحلف انه هوه 
ولك ان تتخيل الوضع كيف انقلب من حزن وبكاء إلى ضحك تمددنا في الصاله كلنا على ذا
السروال المعلق ذا قد تصدقت به وحيـّاه ..... وفرحتها يوم شافته في التلفزون
.... الطريف في القصه انه ماخلت كهله إلا واعلمتها انها شافت سروالها في غزه ........
لي تصدقت بها ماادري متى الله يسعدش ياعمتي وانا اقول عودت خبله لمين
ودمتم سالمين
|
|
|