عودا حميدا يا أستاذ صلاح ، و الحمد لله على السلامة ، بالله عليك يا شيخ ما تحرمنا من مقالاتك .
و عن موضوع مقالة اليوم ، فيالها من لحظة و يالة من وهم ،، لقد شفى الرجل و لا يزال حبيس قفص المرض ، بل لربما انه قبل العملية لم يكن بمثل ذلك الخوف ، و الحذر ،،،،، نعم هو الوهم ، و لكن له علاج . فعلى صديقك أن يوقن تماما أنه ماشفى بالعملية ، و ما ظل على قيد الحياة بفضل الأطباء الأتراك أو غيرهم ، إنما جل الأمر ان ساعتة ما حانت بعد ، فلكل أجل كتاب ، و علية أن يؤمن بذلك تماما قولا و عملا ، وفقط حينئذ سيتخلص من خوفة و من وهمة ، يحيا حياتة التى قدر الله له ، بما قدر الله له ، فى غير حزن و لا قلق .
و الله المستعان
|