بارك الله فيك أستاذنا صلاح الزهرانى ، و أخينا الفاضل مشهور ، و سدد خطى الملك عبد الله ( الأمل الوحيد الباقى ) الى مايحبة و يرضاه و الهمة مافية الصواب و الخير للبلاد و العباد ، و أوجة شكر خاص لأخى مشهور على موافاتنا بالمقال حيث بحثت عنها فى موقع جريدة الجزيرة ، فلم أوفق الى الإهتداء اليها .
و إلى أستاذنا صلاح ، أعقب ،، و العارف لا يعرف ، بالنسبة لجزئية المنظمة الدولية ، فجميعنا نعلم أنها ما انشئت بغرض حفظ السلم ، إنما هى أنشئت تحت ظروف انتهاء حرب ، و منتصر يملى شروطة على مهزوم ، و ليس فى أهدافها الحقيقية من قريب أو بعيد مسألة كحفظ سلم و لا يحزنون ، ( هذا بخلاف الأهداف المعلنة ) ، و ليس فى أى نظام محترم يقوم على أساس الشورى و الإجماع ، ما يسمى بحق الفيتو ، فكيف لها إذن أن تحفظ السلم ، إذا كان الكبير هو الذى يمرر أو بعترض على القرارات ؟ .
الله المستعان يا أستاذ صلاح ،،،،،،، الله المستعان .
|