14/07/2012, 12:13 AM
|
#4
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 24461
|
تاريخ التسجيل : Jun 2012
|
أخر زيارة : 01/01/2013 (05:13 PM)
|
المشاركات :
699 [
+
] |
التقييم : 800
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
خطبة الجمعة 16 / 8 / 1433هـ من المسجد النبوي الشريف
والتي ألقاها فضيلة الشيخ/ عبد المحسن القاسم " حفظه الله
"
بعنوان / العباده

المدينة المنورة
أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالمحسن القاسم في خطبة الجمعة جموع المسلمين على تقوى الله تعالى في السر والعلن .
وقال إن الله خلق الثقلين لعبادته وهو سبحانه غني عنهم ولا غنى للخلق عنه وهو الذي يكشف ضرهم وهو الذي ينفعهم ولحاجتهم إليه أوجب عليهم عبادته جل وعلا ، وأول أمر في كتابه سبحانه هو الأمربعبادته فالعبودية لله شرف عظيم، فكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوا ربه بحسن العبادة له كما أمره تعالى لينال رضاه فكان يقول دبركل صلاة مفروضة / اللهم أعني على ذكرك و شكرك وحسن عبادتك /.
وأوضح الشيخ القاسم أن كل مسلم يعاهد ربه على القيام بهذه العبادة في صلاته المفروضة في اليوم سبعة عشرمرة فيقول في صلاته // إياك نعبد وإياك نستعين // وأن من حققها أظله الله في ظل عرشه هو أن عبادة الله وحده سبب لدخول جنات النعيم وأن من فضل الله سبحانه أنه لم يترك عباده حيارى في كيفية التعبد بل أرسل الرسل ليبينوا لأقوامهم كيف يعبدون الله وأن الله سبحانه لم يكلف العباد إلا بالامتثال فحسب .
وأضاف العبد إذا أخلص لله وأتبع نبيه صلى الله عليه وسلم في طاعته قبل الله سبحانه ذلك العمل منه ورفعه إليه، قال تعال (إِلَيْهِ يَصْعَدُالْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ ).
وبين إمام وخطيب المسجد النبوي إن الله سبحانه وتعالى قضى أعمار هذه الأمة قصيرة وجعلها مابين الستين إلي السبعين والأيام والليالي فيها تذهب سريعا فعوض سبحانه هذه الأمة لما قصرت أعمارها بمواسم في الدهر تضاعف فيها أعمالهم وتغفر فيها ذنوبهم .
وأشار فضيلته أن الله تعالى فضل شهرا في العام على بقية الشهور فبعث فيه رسوله عليه السلام وأنزل فيه كتابه المطهر يرتقبه المسلمون في كل حول وفي نفوسهم له بهجة يؤدون فيه ركنا من أركان الدين جعل الله ميدانا يتسابق فيه المتنافسون بأنواع الطاعة والقربات وخصه بليلة مباركة تتنزل فيها الملائكة والعمل فيها خير من ألف شهر .
وأضاف الشيخ القاسم ولشرف ومكانة شهررمضان فإن من أخلص صيامه لله أبتغاء الثواب غفر له ذنبه، قال عليه الصلاة والسلام / من صام رمضان إيماناً واحتساباًغفر له ما تقدم من ذنبه / ومن صلى التراويح في رمضان مخلصا لله غفر له ما تقدم من ذنبه وقال عليه الصلاة والسلام / من قام رمضان إيماناًواحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه/ .
وذكر فضيلته أن القرآن العظيم كلام رب العالمين وصفه الله سبحانه بالنور والبركة والهداية من تلاه نال من البركة والضياء بقدر قربه منه .
وقال إن القرآن أنزل في رمضان وتتأكد قراءته فيه والصوم مظنة إجابة الدعاء، قال عليه الصلاة والسلام/ ثلاثه لا ترد دعوتهم الصائم حتى يفطر والإمام العادل ودعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام ويفتح لها أبواب السماء ويقول وعزتي لأنصرنك ولو بعد حين /.
وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي أن شهر رمضان شهر الفقراء والمساكين يرقبونه عاما بعد عام لينالوافضل الله فيه وأن على المسلم أن لايرد ذا مسكنة أو متربة و أن يبذل الكف فيه بالعطاءوأن يمد اليد فيه بالكرم والسخاء حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود ما يكون في رمضان
ولفت فضيلته انتباه جموع المصلين إلى أن رمضان غنيمة للتائبين وفيه نفحات من التواب الغفور وأن الله تعالى أغلق فيه أبواب النيران وفتح أبواب الجنان ليعود العباد إليه بالتوبة داعين المسلم إلى أن يصدق فيه مع الله ويتوب إليه مما أقترفته جوارحه من السيئات وأن يفتح صفحة مشرقة مع مولاه لأن أبواب الخير تفتح على العبد حينا وقد تغلق سريعا فإن أدرك رمضان فقد لايعود وإن عاد عليه عاماً أخر فالنفس قد تتبدل من ضعف في الهداية أو قصور العافية أوغيرها من الصوارف .
وانتهى إلى القول إن علي المسلم أن يبادر الى كل عمل صالح قبل الفوات فالمحروم هو من فرط في درر لحظات رمضان وحرم نفسه العمل فيه .
.
منقول
وردةوردةوردةوردةوردةوردةوردةوردةوردةوردةوردةوردةور دةوردةوردة
|
|
|