عرض مشاركة واحدة
قديم 16/08/2012, 02:43 AM   #808


almooj âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 14546
 تاريخ التسجيل :  Mar 2009
 العمر : 56
 أخر زيارة : 26/04/2013 (06:51 AM)
 المشاركات : 7,596 [ + ]
 التقييم :  4193
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



سورة الشعراء - سورة 26 - عدد آياتها 227
بسم الله الرحمن الرحيم


طسمتِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَإِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَوَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَٰنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَفَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَأَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍإِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَوَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُوَإِذْ نَادَىٰ رَبُّكَ مُوسَىٰ أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَقَوْمَ فِرْعَوْنَ ۚ أَلَا يَتَّقُونَقَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَن يُكَذِّبُونِوَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَىٰ هَارُونَوَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنبٌ فَأَخَافُ أَن يَقْتُلُونِقَالَ كَلَّا ۖ فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا ۖ إِنَّا مَعَكُم مُّسْتَمِعُونَفَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَأَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَقَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَوَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنتَ مِنَ الْكَافِرِينَقَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَفَفَرَرْتُ مِنكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَوَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدتَّ بَنِي إِسْرَائِيلَقَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَقَالَ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُم مُّوقِنِينَقَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلَا تَسْتَمِعُونَقَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِينَقَالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌقَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا ۖ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَقَالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ إِلَٰهًا غَيْرِي لَأَجْعَلَنَّكَ مِنَ الْمَسْجُونِينَقَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُّبِينٍقَالَ فَأْتِ بِهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَفَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌوَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَقَالَ لِلْمَلَإِ حَوْلَهُ إِنَّ هَٰذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌيُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُم مِّنْ أَرْضِكُم بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَقَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَيَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍفَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍوَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُم مُّجْتَمِعُونَلَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَةَ إِن كَانُوا هُمُ الْغَالِبِينَفَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِن كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَقَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَّمِنَ الْمُقَرَّبِينَقَالَ لَهُم مُّوسَىٰ أَلْقُوا مَا أَنتُم مُّلْقُونَفَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَفَأَلْقَىٰ مُوسَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَفَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَقَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَرَبِّ مُوسَىٰ وَهَارُونَقَالَ آمَنتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ ۚ لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَقَالُوا لَا ضَيْرَ ۖ إِنَّا إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَإِنَّا نَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَا أَن كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَوَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي إِنَّكُم مُّتَّبَعُونَفَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَإِنَّ هَٰؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَوَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَائِظُونَوَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَفَأَخْرَجْنَاهُم مِّن جَنَّاتٍ وَعُيُونٍوَكُنُوزٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍكَذَٰلِكَ وَأَوْرَثْنَاهَا بَنِي إِسْرَائِيلَفَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَفَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَىٰ إِنَّا لَمُدْرَكُونَقَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِفَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ ۖ فَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِوَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَوَأَنجَيْنَا مُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَإِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَوَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُوَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْرَاهِيمَإِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا تَعْبُدُونَقَالُوا نَعْبُدُ أَصْنَامًا فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَقَالَ هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَأَوْ يَنفَعُونَكُمْ أَوْ يَضُرُّونَقَالُوا بَلْ وَجَدْنَا آبَاءَنَا كَذَٰلِكَ يَفْعَلُونَقَالَ أَفَرَأَيْتُم مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَأَنتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الْأَقْدَمُونَفَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِّي إِلَّا رَبَّ الْعَالَمِينَالَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِوَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِوَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِوَالَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِوَالَّذِي أَطْمَعُ أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِرَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَوَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَوَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِوَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَوَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَيَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَإِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍوَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَوَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَوَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تَعْبُدُونَمِن دُونِ اللَّهِ هَلْ يَنصُرُونَكُمْ أَوْ يَنتَصِرُونَفَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَوَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَقَالُوا وَهُمْ فِيهَا يَخْتَصِمُونَتَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍإِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَوَمَا أَضَلَّنَا إِلَّا الْمُجْرِمُونَفَمَا لَنَا مِن شَافِعِينَوَلَا صَدِيقٍ حَمِيمٍفَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَإِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَوَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُكَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَإِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَإِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌفَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِوَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَفَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِقَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَقَالَ وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَإِنْ حِسَابُهُمْ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّي ۖ لَوْ تَشْعُرُونَوَمَا أَنَا بِطَارِدِ الْمُؤْمِنِينَإِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُّبِينٌقَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا نُوحُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَقَالَ رَبِّ إِنَّ قَوْمِي كَذَّبُونِفَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا وَنَجِّنِي وَمَن مَّعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَفَأَنجَيْنَاهُ وَمَن مَّعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِثُمَّ أَغْرَقْنَا بَعْدُ الْبَاقِينَإِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَوَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُكَذَّبَتْ عَادٌ الْمُرْسَلِينَإِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَإِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌفَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِوَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَأَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَوَتَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَوَإِذَا بَطَشْتُم بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَفَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِوَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُم بِمَا تَعْلَمُونَأَمَدَّكُم بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَوَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍقَالُوا سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَوَعَظْتَ أَمْ لَمْ تَكُن مِّنَ الْوَاعِظِينَإِنْ هَٰذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَوَمَا نَحْنُ بِمُعَذَّبِينَفَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَوَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُكَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَإِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَإِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌفَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِوَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَأَتُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَا آمِنِينَفِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍوَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌوَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَفَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِوَلَا تُطِيعُوا أَمْرَ الْمُسْرِفِينَالَّذِينَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَقَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَمَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا فَأْتِ بِآيَةٍ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَقَالَ هَٰذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍوَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍفَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَفَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَوَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُكَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَإِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَإِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌفَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِوَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَأَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَوَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُم مِّنْ أَزْوَاجِكُم ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَقَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَقَالَ إِنِّي لِعَمَلِكُم مِّنَ الْقَالِينَرَبِّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَفَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَإِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَثُمَّ دَمَّرْنَا الْآخَرِينَوَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم مَّطَرًا ۖ فَسَاءَ مَطَرُ الْمُنذَرِينَإِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَوَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُكَذَّبَ أَصْحَابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَإِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَإِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ أَمِينٌفَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِوَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ ۖ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَىٰ رَبِّ الْعَالَمِينَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَوَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِوَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَوَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَقَالُوا إِنَّمَا أَنتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَوَمَا أَنتَ إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَفَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِّنَ السَّمَاءِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَقَالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَفَكَذَّبُوهُ فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍإِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَوَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُوَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَنَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُعَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَبِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍوَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَأَوَلَمْ يَكُن لَّهُمْ آيَةً أَن يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَوَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَىٰ بَعْضِ الْأَعْجَمِينَفَقَرَأَهُ عَلَيْهِم مَّا كَانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَكَذَٰلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَلَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّىٰ يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَفَيَأْتِيَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَفَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنظَرُونَأَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَأَفَرَأَيْتَ إِن مَّتَّعْنَاهُمْ سِنِينَثُمَّ جَاءَهُم مَّا كَانُوا يُوعَدُونَمَا أَغْنَىٰ عَنْهُم مَّا كَانُوا يُمَتَّعُونَوَمَا أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنذِرُونَذِكْرَىٰ وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَوَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُوَمَا يَنبَغِي لَهُمْ وَمَا يَسْتَطِيعُونَإِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَفَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَوَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَوَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَفَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِّمَّا تَعْمَلُونَوَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِالَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُوَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَإِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُهَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَىٰ مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُتَنَزَّلُ عَلَىٰ كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍيُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَوَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَأَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَوَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَإِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا ۗ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ


 

رد مع اقتباس