بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق محمد بن عبدالله
وبعد لقد تشرفت بان وجدة هذه السيرة العطرة لشيخ من مشايخ زهران وعريفة ومعلم وامام فقد اجتمعت فيه هذه الصفات والله الحمد والمنه الشيخ الوالد عبدالله بن محمد بن جارالله الفقيه الزهراني ابو جارالله جعل الجنه ماواه في البداية لايسعني سوا تقديم الشكر والعرفان لكل من ساهم هنا وهناك في جلب بعض من حكمه التي تغنت بها الاجيال واهملها الاهل ولاحباب حتى اصبحنا نبحث عنها في كل مكان ونجمع التراث الذي قد نجد جز منه يسير اما الكثير والكثير فقد فقدناه والله اننا قد فرطنا في كلامك ياشيخ عبدالله وفرطنا في كثير من الحكم التي قلتها ولاكن الامل انشالله لن نفقده من جمع كل ما نستطيع تجميعه من هذا الكلام الذي تغنت به الاجيال شكرا لااخي الكريم الشيخ جارالله بن عبدالله الذي قد افا دنا ببعض من سيرة الوالد ولاكني اريد ان اضيف جز يسير وان كانت سيرته تحتاج الى كتاب وليس صفحة واحده في شاشة الكنبيوتر الشيخ عبدالله بن محمد بن جارالله قد ولد في بيت علم فجده الشيخ جارالله كان عالم ومن ثم تربى في كنف والده الشيخ محمد بن جارالله الذي كان هو ايضا عا لم فقه وفقيه زمانه مع اخيه الشيخ جارالله بن محمد بن جارالله وقد سافر الشيخ جارالله الى خارج المملكة انذاك وكانت واجهته طلب العلم فا ستقرا في السودان عادا بعدها الى الوطن ومن ثم بدات حيات كل منهم في العلم والفقه وليمامه فقد بقيا في القرية رتل من الزمن وكما ذكر اخي الشيخ جارالله فقد ذهب الوالد الشيخ عبدالله امام مسجد في الجماجم ومن ثم الى خيرة وعاد من خيرة واستقر في القرية بعض الوقت ومن ثم الى حميم ومن حميم الى القرية للمرة الثانية وقد تنقل في كثير من مناطق زهران حتى استقر به الحال في القرية وعمل في وزارة المعارف ان الشيخ عبدالله سيرته لن نستطيع ان ندونها هنا بهذه السرعة وبهذه الطريقة ولاكنا سوف نعمل على اعطا نبذة عن حياته رحمه الله وجعل الجنة ماواه ان اشعار وقصايد الشيخ لم تحصى ولم تعد وكانت هذه القصيدة التي تغنا بها اليوم الصغير قبل الكبير وقد دونت في بداية السيرة فلن اعيد كتابتها بل ساشرح ماعرفه عنها فقد قال القصيدة واخيه الشيخ جارالله في مدينة الرياض ونحن معه هنا في الرياض وارسل القصيدة بطرفيها البدع والرد وماكان من الوالد الشيخ جارالله رحمه الله الى ان جلب جهاز تسجيل انذاك وكان جهاز التسجيل بمبلغ لاباس به وصاغ ردا على قصيدة اخيه الشيخ عبدالله وهي من بدع ورد وسجلت القصيدة ولاكن ما مصيرها هنا استطيع القول اننا فرطنا في الرد وفرطنا في كثير وكثير جدا من الاقوال والامثال التي كانو يتغنون بها ويكتبونها لبعضهم ولا نلقي لها بال اليوم نعض اصابع الندم على تفريطنا في ما كانو يقولون من اشعار يضرب بها المثل وهناك قصايد قد سجلت وهناك قصايد لم تسجل ان قصايد الوالد الشيخ عبدالله رحمه الله بحد ذاتها حكم وامثال ولا احد يستطيع ان يقول مثلها اليوم الشيخ عبدالله الذي قال الشعر الحر والشعر الشعبي والشعر النبطي فقد وقف في ظهر مطاول انذاك عند زيارة الملك سعود لمنطقة الباحة وكانت الحكومه في بلجرشي ولاكن حفل زهران كان في ظهر مطاول وقال قصيدة عصما كرم بعدها من الملك سعود شخصيا ووقف بين يدي جلالته كما انه له اناشيد واشعار في حضور الملوك ولامراء نعم فقد ترجل كثير من الحفلات وقال ابيات من الشعر منها ماحفظ ومنها ما لم يحفظ لقد كان لي معه لقا في القرية بعد قصيدته التي قد قالها وارسلت الى اخيه الشيخ جارالله في الرياض وقد نشرت في جريدة الجزية انذاك اي قبل خمسة وعشرون سنه من الان والصحيفة حية ترزق لديه وبها القصيدة لقد سالت الوالد عن هذه القصيدة التي تتجدد عام بعد عام واخبرته عنها فضحك رحمه الله فقلت ياوالدي هذه القصيدة تحمل معاني كثيرة الاحدثتني عنها فضحك وقال هي قصيدة يفهمها اخي جارالله فقلت الايمكن ان تخبيرني عن فحواها فضحك وقال ساخبرك في مابعد ففهمت انه لايرغب في افشا سرها وقد دفنت معه ولا احد يستطيع ان يقول هي كذا او كذا والمعنى في قلب الشاعر كما يقال فستحيت منه ولم اعد اساله عنها الله ام ارحم والدنا الشيخ المعلم الطبيب العربي الشاعر شاعر الحكم والقول الماثور واجعل الجنه ماواه الله ام حط من خطاياه وزد حسناته واغسله بالما والثلج والبرد ونقه من الذنوب والخطا يا كما ينقا الثوب الابيض من الدنس وصالى الله على سيدنا ونبينا محمد واله وصحبه وسلم تسليم كثير
ابو مشعل