06/09/2012, 04:23 PM
|
|
تأتي وكأنك لاتأتي تقف ع قلبي قليلآ ثم ترحل !sms-mms
تأتي وكأنك لاتأتي تقف ع قلبي قليلآ ثم ترحل !sms-mms


لا أريد لقاًء قصير .. وحديثاً خارج عن حدود الشوق !
لا أريد غياباً طويلاً .. فيمتلأ قلبي بحزنِ وسوء !

بعض الأحلام ترمي علينا ماقد مضى مُسبقاً ..
(نسياناً أو حزناً .. لحظة لقاء واحده وأكثر )
وبعض الأحلام فارغة .. خاوية من كل شيء لاتذكر !

احتك الأمر في صدري .. ولا أدري ماحجم شوقي !
صادفتك بحديث تمنيت أن يطول .. وبدأت حينها أعزل العتَب عن قلبي .

هل كان علينا الإصغاء لحديث يسوء بنا دون أن ننطق شيئاً؟
ماكان ذلك المانع؟
ارتد كلاماً منه في صدري .. بينما كنت أنا أٌراقب !
- ذلك المزعج الذي عند الله (سيحاسب) -

أنت الهوى ومن دلنّي عَلَيك ؟ عَبِثت في قلبي .. فَسَادُهُ شوقي إليك !

يالخيرك لي لو بقيت قليلاً .. لولا أنك احدمت قلبي عند عتبة الغياب !
( لكنت الآن أقود الفرح وابتسم ) .

لا يمر النسيان والذاكرة في كل لحظه تستدعيك ..
لا يمر أبداً .

عدني في أن لاتُصبح في يوماً ضدي !
حتى وإن غاب أحدنا .. أذكر على الدوام خيري !

لو يحالفني الحظ بقدومك .. لو يبتسم لنا القدر ّ !
ماكنت حينها في كل يوم أتخيل !
وأبقي في زاوية هذا العقل كيفية لقاء أتمناه وعلى أي نحو أُريده .


ماذا لو تخاصمنا وجربنا أن لا نتذكر ألاشياء السيئه والصعبه أيضاً !
حاول أن تجعل في كُل خصام تمُر ذكرى سعيدة !

ما الذي يحدث في رحيلك؟ في غير أن هذه ألأيام توبخني بشده !

ياملازماً غيابك !
ماذا أقول؟ ومن أين أبتدي؟
حلمي حضوراً يأتي منك .. ويشبع حقاً رغبتي .

إن مرني وقتٌ صعيب .. ناولني قلبك الذي لا يشعر !
وأترك بيننا مسافه .. " تخطُو عليها خيبتي " .

كم مرة يقدّر الله لي بأن ألتقي بصديقة تضع نصف راحتها في قلبي ..
تُخبئ لي الكثير من السعادة , إن حزنت .. أجدها تحمل حزني فوق أكتافها ..
بل تضعني جيداً بين عيناها وتظهر لي إبتسامه بمعنى ” أنتِ بخير الآن ”

عندما أدرت ظهرك لي ..
تقلّصت حاجتي,وأخذت بيدي للحياة دونك !
لا أشعر بالرضّا .. ولكن ها أنا أتقبّل القدر ,
ولو أني أصبحت أرتطم بصورة وجهك السعيد في كل غمضة عين وتخيلات مزعجة ..
والتساؤولات على ضفاف القلب ترددّ : ماكان هذا الشخص؟ ( نعم أنت ولكن بشكلٍ مختلف) .

تلك الرسائل التي تطمن قلبي كثيراً على من يهمني أمرُه
تجعلني طول وقتي ابتسم .. أدعوا كثيراً بالخير لأصحابها ولا أمَلّ .

يبدو الحال في ترحالك .. كسيئات وعودك أيضاً ,
الشفقه تحمل قلبي .. وتشكوك ألى الله ياسيّد !

ليتَ الإنتظار يُجدي , وليتكَ أنتَ تأتي !
- مللت من الاستمَاع لسمفونية إشتياقٍ تخلق صورك جميعها بذاكرتي .

لأني أثق بك .. أغلقت كل باب يحمل في جعبته ظنٌ سيء,
لأني معك أسعد .. أصبحت أضُجّ بالفرح !
مامن غلّ أصابني نحوك .. ولا حقد حاول مباغتتي لأجلك ..
الفقد سيّء والنوايا الحسنة لها أثر حميد في قلبي ..
|