احزمي عاري وقبحي …
ثم بالماء فوقي
صُبِّي
اَحضري مِسْكاً وبُردى …
وبها لفلفيني
اِجْعَلي مِنّي دِثَاراً …
وارمِهِ فَوقَ أنيني
ثُمَّ أضرمي فيهِ ناراً…
لعَلَّني أنسى حنيني
ماعرفتُ الْكُرْهَ يوماً
(( قَدْرَ ما لاقَتهُ عيني ))
صِرْتُ أنسى
صِرتُ أخشى أَنْ أذوبَ بِيَقيني
أنَّني
كُنت ُ هَباءً …
وأنَّها ضاعتْ سنيني
فهل سينفع الرحيل
رغم أن للرحيل
جراح
فهل ستقولين
لي
لا تذهب …. ولا تأتي !
ابق حيث أتاك الوهم
أنَّ الحُرَّة العربية ,, بيعت بالجسد وبالدم
لتحيى أنت بسلام ولتغرقك بالنعم
…