إخواني وأخواتي الكرام أسعد الله أوقاتكم بكل خير وبعد :
ليس سراً أن نقول أن الإحتفالات الوطنية وغيرها أصبحت بُعبعاً مُخيفاً للعائلات السعودية وغير السعودية وللمحلات التجارية ولمرتادي الطرق بعد أن تركت الجهات الأمنية الحبل على الغارب للشباب لتأدية أدوار خارجة عن نص التعبـيـر عن الفرح تحت ذريعة ( ليلة وتعدّي ) حيث لم يدر بخلد الجهات الأمنية أن الكثير من الشباب السعودي قد أستغل تراخي الجهات الأمنية ليدخل في حقل مفتوح يتنامى يوماً بعد يوم حتى وصل ليشكّل بؤرة خطر رهيب أفسدت متعة الإحتفالات الوطنية بل تخطى ذلك ليصل لتشويه سمعة شباب الوطن الأنقياء وكأن الشاب السعودي هو ذلك الشاب المُـنفلت في كل مكان ، فقد شهدت الشوارع والأسواق والحدائق العامة خروجاً عن النص في التعبير عن الإحتفال باليوم الوطني فلا نجد عقوبات ولا إنذارات ولا ردع للمخالفين من قبل الجهات الأمنية ، وسؤالنا المُحيّر :
لماذا يحتفل الشاب السعودي بالخطأ ؟؟ لماذا لا يُعبّر عن الفرح إلا بإرتكاب المخالفات التي قد تصل أحياناً للجريمة الجنائية كالتحرش أو الضرب أو المزاحمة ذات الغرض السئ أو إزهاق الأرواح نتيجةً للتفحيط والسرعة الزائدة وقطع الإشارات ، حتى بعض البنات مع الأسف يخرجن عن النص وكأنهن في إستراحة عائلية أو صالة أفراح يرقصن ويـتـبرجن ويحاولن لعب دور الرجولة ولفت الإنتباه ليُحرّضن الشباب على معاكستهـن و التحرش بهن .
والسؤال المطروح : من يُعيد الشباب والشابات لمسار الإحتفال الحقيقي المتميّز في كل شئ ؟؟