من خلال متابعتي بعض برامج القنوات التي لم ارى فيما تقدمه تلك البرامج يسيرفي خدمة الموروث الجنوبي ولا اعلم إلى اين تسيراهداف تلك البرامج التي لم يتضح لنا منهاغيرانهم يتنقلون بشاعرتاره في حديقه وتاره في خيمه بل وترى المذيع مع شاعرالعرضة وهويتنقل في الحواركالطفل الذي يلعب في كل مكان وبأي شيء حتى يملأوقت فراغه وكانه يقول بان هؤلاء الشعراء مساكين على قد حالهم يقبلون أي شي اوبمعني لايستحقون من المذيع ان يتكلف في صنع نقاط الحوارالراقيه التي تحمل الثقافه العاليه التي تتواكب مع وقتنا الحاضرولكن المضحك في الأمرهوبان بعض اصحاب تلك القنوات هم من الشعراء ولكن هدفهم الرئيسي الربح المادي فقط ولا يهمهم يطيح من يطيح ويقوم من يقوم الامرالثاني كل هؤلاء المقدمين تشعرانهم نسخه مكرره لبعضهم البعض ولاتجد فيهم روح التجديد فهي منذوا انطلاقة تلك القنوات وهي لم تقدم شي يخدم الشعروالموروث الجنوبي