السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
صبحكم الله بخير .. وكل عام والجميع بألف خير ..
رجعت بعد غياب طويل بسبب الأشغال والحج والمرض ..
وكلمت الغالي أبو سند قبل أيام وأخبرته بعودتي ولكن زدت أنشغلت ..
البدع : شدا الشامي=
*
قال بن قثرود يدري الله .. وغير الله ما دري=
إنّا ما نرمي الصديق .. إن كان يبدي للغزي رمّايه=
وإنّ سطوات العداء وقت الوغى .. قلّ ابرزانها=
الهياج اللي برأسي يعترف له من يودّ هياجي=
وإنّ سيفي ما يفارق ريحة الدم .. (غامد وزهران)=
لكن آقفّل دروب الشرهه .. والبيبان (قرّر) تلحج=
ما سمعت إلا صياح اللي بداها ويشغيّبه=
ملحد الخيّال .. والهجّان مثله لوحدان الحادي=
والقضاء ملّ الدعاوي .. كل يوم رباع مُدّعا=
أبعدونا عالخجيلة .. مات أبو رزق الحكيم الشاعر=
ما معي وإلا مع شاعر .. كما آبو رزق معرفه=
**
الرد : شدا الشامي=
*
يا سلام الله سلامٌ يغدي الصوّان مادري=
جيت مثل السيل ذا في كل مدقالٌ غزيرٌ مايه=
يفرش الوديان من دقلته .. ويقلّب رزانها=
جيت والله لا يجيب الشر .. كان الشر ودّه ياجي=
ما أجتمعنا غير من حُبّ وكرامة .. (غامد وزهران)=
وآنا ما غيّبني إلا الحجّ .. ومن العام قرّرت الحج=
وإلا من قدّام ماحد قال ميدي ويش غيّبه؟=
والله إني ما أقدر أتناسى رباع .. ولو حداني الحادي=
وإني يوم أحرمت .. حتى ما نسيت رباع مالدّعاء=
دعوة من قلبي من أرضٌ ما يجيها إلا صدوقٌ شاعر=
من ثراء البيت الحرام .. ومن ثراء المشعر .. و م عْرَفه=
**