رسالة عبر الوتساب جاءت ني :
ذهبـت إلى الطبيب أريه حالي
وهل يدري الطبيب بما جرى لي
جلسـت فقال ما شـكواك صفها
فقلت الحـال أبلغ من مقـالي
أتيتك يا طبيب على يقين
بأنك لست تملك ما ببالي
أنا لا أشـتكي الحمى احتجاجا
بل الحمى التي تشكو احتمالي
فتحت إليك حلقي كي تراه
فقل لي هل أكلت من الحلال
أتعـرف يا طبيب دواء قلبي
فداء القلب أعظم من هزالي
كشفت إليك عن صدري فقل لي
أتسـمع فيه للقرآن تالـي
تقـول بأن ما في التهاب
ورشـح ما أجبت على سؤالي
وضعت على فمي المقياس قل لي
أسهم حرارة الإيمان عالي
سـقامي من مقارفة الخطايا
وليـس من الزكام ولا السعال
فإن كنـت الطبيب فما علاج
لذنب فوق رأسي كالجبال
نسائل ما الدواء إذا مرضنا
وداء القلب أولى بالسـؤال