ضجيج الصمت رافقنى طريقى
ينادينى وينتظر الجواب
وأذا نطقت ببنت شفة
يلومنى ويفتح الف باب
سطورى تئن من صمتى
وحروفى لم يسعها الف كتاب
على الصفحات قلمى يكتبنى حضور
ودوماً صمتى يكتبنى غياب

مالى أراك تبتسم
والدمع فى عينى رسم
قلبى بهجرك قد كسر
وحظى بدربك قد عثر
وألحلم مات بداخلى
كنت وحدك من يجفف دمعتى
والأن أنت من يزيد هطولها
زخات مطر كان دمعى بهجركَ
لما ألرحيل وقلبى فيكَ متيم
أرفق بقلب قال أنى لهواك عاشق
وألكل يعلم كم أنى أليك عاشقه
وأنت تتجاهل كل هذا وترحلُ!!
توجتك على عرش قلبى ومهجتى
والشوق كاللهب يصهر كل ما بداخلى
كن لى رفيقاً وأقتل بسيفك وحدتى
ألليل طال وطال أنتطار قدومك
والشوق ارهقنى والدمع فاض بمقلتى
كم وكم كتبت اليك قصائدى
وكل حرف كنت فيه صادقه
لم أكن اليك بيوم قط خائنه
بل فى هواكَ كنت أطهر عاشقة
وعلى أرض عشقكَ سأظل شمس مشرقة
كم بت أحلم من فيض حنانك ارتوى
وجدتكَ زخات مطر تسقط حارقة
اااه وااه نبضات قلبى مردده
الكل يعشقنى ويطلب وصال محبتى
وأنا لك أنت وحدك عاشقة
ولكل من حولى زاهده

حلم عانق ليل عشقى وأدمنت عينى السهر
كدت أهرب من أرقى وأحتمى بحضن القمر
ليلى طال وطال حزنى وصمتى أسقانى القهر
شمسى تشرق يوم مبتسمة ويظل بكائها طول الدهر
أمر ككرة ملتهبه بسماء عشقك وتمطرنى ثلج رياح الغدر
أحلم بمعانقتك وأفيق على كابوس وبحضن الألم حلمى يحتضر
أسير بدرب حبك وينتهى الدرب ببئر عميق أهذا طريق مختصر ؟
أسكنتنى بظلام ليل طويل وأسكنتك بتجويف الصدر
ورغم كل هذا اراك بسمائى نجم تضيء ليلى ال مكفهر
على يديك كان ميلادى وسينتهى فيك العمر

بقلمى