عرض مشاركة واحدة
قديم 12/03/2013, 10:43 PM   #6


الصورة الرمزية ميرنا
ميرنا âيه ôîًَىà

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 24048
 تاريخ التسجيل :  Dec 2011
 أخر زيارة : 11/02/2014 (07:03 AM)
 المشاركات : 491 [ + ]
 التقييم :  4004
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي



نور: قبل أن أضيع بين كل الأصناف الأدبية التي ذكرت عد بي إلى القصة والحكاية.؟

بابا يحيى: عندك حق فلقد ضعت قبلك في التعقيد الشديد الذي تناول به الدارسون والباحثون والمختصون بالأدب في شرحهم له وتصنيفهم لأنواعه حتى بدا لي وكأنهم يعيشون حالة من الهذيان والفوضى ولم تفضي كل ما أضافوه من شرح وبيان وتصنيف مدعومة بالأمثلة وموثقة بالشواهد إلى أي نتيجة تأخذ بالسائل إلى شرح مبسط ومنطقي لتلك الأشكال الأدبية من قصة ورواية ومسرح وما يشتق منها.؟!

وأنا في كل الأحوال لا اتفق معهم بتاتا في هذا الشطط بالتعريف والذي يؤدي في النهاية إلى الخلط فيما بينها وهذا ما دعاني لان اعتبر -من خلال تعليقي في الحلقات السابقة- بان القصة القصيرة حسب تعريفهم لم تشهد النور بعد.؟!

لان الموضوع بسيط جدا بالنسبة لي فنحن نكتب الرواية بأجزائها وفصولها المتعددة وأزمنتها وأمكنتها وشخوصها التي لا حدود لها بما نمتلكه من خيال خصب وتصوير رائع وموهبة فذة تقود إلى حمل القارئ على الاستمتاع بمطالعتها واستخلاص الفائدة والعبرة منها.

فان استغنينا عن أجزاءها وفصولها وتحددت أمكنتها وأزمنتها وحافظنا على ما تحتويه الرواية من خصائص ( المقدمة والحبكة ووسط الموضوع "لحظة التنوير" والنهاية " حاملا المتعة والحل " نكون قد كتبنا القصة )

والقصة القصيرة والقصيرة جدا يجب وحسب رأيي الشخصي ألا تخرج عن هذه الخصائص إلا كونها " قصيرة" تضغط كل المقومات والعناصر الموجودة بالقصة ولا تلغيها وهكذا تكتسب اسمها ومعناها الحقيقي ( القصة القصيرة )

وألا خرجنا بمسخ قصصي ونص مشوه لا يحمل أي دليل على وجود قصة إلا كونها تقليد أعمى للترجمات الأوروبية للقصة القصيرة والتي لا تشبه بأي حال من الأحوال القصة العربية لأننا نحن النبع والأصل وهم المقتبسون.؟!

ومن هذا المنطلق أنا اتفق في تقييم القصص القصيرة لكثير من الأدباء الذين حافظوا على خصائص القصة ولكن بتركيز وتكثيف شديد وعبقرية فذة في التقاط الحدث وتصويره وتحقيق الفائدة المرجوة من سرده كقصص " ذكريا تامر " و " يوسف ادريس" وغيرهم كثير

وهذا على ما اعتقد ما وضع القصة القصيرة والقصيرة جدا في اللبس والخلط مع الأجناس الأدبية الأخرى وعدم التوصل إلى الآن لوصف محدد لها فهي تأخذ من الأجناس كلها ولا تنتمي لأي منها.؟


 
 توقيع : ميرنا



رد مع اقتباس