عرض مشاركة واحدة
قديم 12/03/2013, 10:44 PM   #8


الصورة الرمزية ميرنا
ميرنا âيه ôîًَىà

 عضويتي » 24048
 تسجيلي » Dec 2011
 آخر حضور » 11/02/2014 (07:03 AM)
مشآركاتي » 491
 نقآطي » 4004
دولتي » دولتي الحبيبه
جنسي  »
 
 Awards Showcase »
افتراضي



الحلقة الرابعة: كيف أصبح كاتب قصة.؟ - 1

إلى ماذا احتاج لكتابتها.؟

نور: لقد تعرفت من خلال الحلقات الثلاثة الماضية على تاريخ وأصول القصة وتعريفها والفرق بينها وبين الأنواع الأدبية الأخرى كالخبر والحكاية والرواية والمسرح.

وعرفت بان الخبر: ( ننقل الأحداث ونؤرخ به )

وبان القصة: ( وهي محددة بعناصرها المعروفة من الزمان والمكان والشخصية والحبكة والحوار والسرد والعقدة والحل. )

وبأن الحكاية: ( تعتمد بالإضافة لعناصر القصة على الخيال وتعدد الشخوص وعدم محدودية المكان والزمان وتهتم بالتراث. )

وبان الرواية: ( هي كالقصة ولكن بفصول وأحداث وشخوص متعددة ولا يحدها زمان ولا مكان. ومنها الرواية التاريخية. )

وأخيرا المسرح: ( وهو ينفرد بتكثيف الحوار بالرغم من انه يحتوي كل العناصر الموجودة في الأنواع الأدبية الأخرى )

هذا طبعا بالإضافة لملاحظتك بان الشعر -والذي هو أساس كل الأنواع الأدبية عند العرب- يحتملها كلها باختلاف أزمنتها وأمكنتها وشخوصها وواقعيتها أو غرقها بالخيال.؟!

وقولك بأننا نستطيع كتابة الخبر والحكاية والأسطورة والملحمة والقصة والرواية والمسرح شعرا إذا أحببنا دون أي حرج.

وعرفت القصة القصير والقصيرة جدا -بما أنها أحدث الأنواع الأدبية وأشدها تعقيدا وصعوبة - بتعريف شخصي ( بأنها لا تخرج عن خصائص القصة إلا كونها " قصيرة" تضغط كل المقومات والعناصر الموجودة فيها ولا تلغيها وهكذا تكتسب اسمها ومعناها الحقيقي " القصة القصيرة" )

وأضفت بان الشطط والتسامح في تجاوز خصائص القصة المتعارف عليها واعتمادها في بعض الأحيان على تحديد الحدث بلقطة عابرة أو وصف لحالة نفسية أو تصوير لموقف خال من المعنى هو الذي وضع -حسب رأيك- القصة القصيرة والقصيرة جدا في اللبس والخلط مع الأجناس الأدبية الأخرى وعدم التوصل إلى الآن لوصف محدد لها فهي تأخذ من الأجناس كلها ولا تنتمي لأي منها.؟


 
 توقيع : ميرنا



رد مع اقتباس