جاي ع بالي احكي عن الحالة المستحدثه عند شبابنا هذي اليومين
"العناق المجاني"

ظاهره جديده وقد لانعطيها اسم ظاهره لأنها مجرد حالات متفرقه
وحملات قام يدعو لها بعض شبابنا وبناتنا
مقابل هذه الحاله التي خرج بها علينا أحد الشباب السعوديين
قامت حمله مناهضه لها في جده اُطلق عليها اسم
"ابتسم إنها سُنه".

حُملت حالة العناق المجاني من التأويلات مالاتحتمل
وكل واحد فسرها على مايرا من طبعه سواء كان طبعه صفاء النية أو سوء النيه. كما قام بها بعض شبابنا وبناتنا كل واحد على نيته <
ومن باب سد الذرائع ودرء المفاسد قامت هيئة الأمر بالمعروف بالقبض على ذلك الشاب الذي سن هذه السُنة التي استقبحها البعض ويرى أنها تدعو للشذوذ وتساعد على إنتشاره < مو قلت لكم كل واحد يُعمل نيته في هذا الموضوع .

نلقي الضوء على بدايات العناق المجاني :
بدايتها ياساده ياكرام كانت من سدني حين قرر"وون مان"
العودة إلى وطنه بعد أن ضاق به الحال في لندن وعند وصوله المطار
تذكر أنه لايوجد من يذهب إليه
ولايعرف الكثير من الناس لأنه عاش مغتربا لفترة طويله< مئطوع من شقره ياعيني
فأخذ لوحة وكتب عليها "free hug" وذهب إلى أكثر شوارع سدني
ازدحاما وخلال 15 دقيقه اوقفه كثير من الناس كان أولهم سيدة
احتضنته بقسوة وقالت له كم أنها غاضبة لأن اليوم هو ذكرى
وفاة وليدها . فانتشر "وون مان" وانتشر المقطع الخاص به.
كانت البداية حاجة انسانيه فحاجته إلى من يحتويه قابلت حاجتها إلى من يواسيها في العزاء ,هي كذلك عندهم أما نحن فقد تحولت إلى تأويلات وتدخلت فيها النوايا .

شوفوا هالجدار الموجود بلندن



يلجأ إليه كل من تراوده امشاعر حزينه أو مزاج سيء فتمتد منه ايادي
تعانقه وتخفف عنه.
الفكرة فيها ذكاء لافت لأنها تقوم على تغييب الطرف الآخر فكأنه حضن مجرد والهدف هو إزالة العائق الأهم الذي يحول دون احتضانه و هو
شخصه الغريب عن طالب الاحتضان.
الاحتضان رغم قيمته انسانيا وعاطفيا لكنه يبقى مسألة شخصيه جدا
واستلطافي للفكرة واعجابي بها لايعني أنني اتقبلها
ولكنني أرى أن فيها مساعدة نبيلة للمحتاجين.