وَقفي على القبرِالشريفِ وَسلمي
بعدَ الصلاةِعليهِ في الأَرواقِ
في روضةٍ لا يستطيعُ بلوغها
إلا الذي يسعى مِنَ العشاقِ
وإن استطعتِ فقبلي بتذللٍ
طرفَ الدثارِ وَعانقيهِ عناقي
قولي لهُ واللهِ ما مرَ اسمُهُ
إلا وسالَ الدمعُ من أحداقي
وصفي لهُ وجدي وفيضَ مشاعري
حتى ملأتُ بعطرها أوراقي
|