إليكَ أبــــــا الزهـــــــــراء هاجرَ خافقي
فَحبكَ في الاحشاءِ أوقَدهـا جَمرا
يُحاصرُني أنـى إتَجـهتُ يَحوطني
ويعصرُني عصراً فأنظـمهُ شِـعرا
وَأسكبهُ شــــهداً وفي الشهدِ حِكمةٌ
متى ذاقــــهُ المَعلول مِنْ دائهِ يــبرأ
أما والذي أعطى فأرضى نَبـيهُ
وَعندَ إشتِداد الخُطب ألهمهُ الـصْبرا
جَرى حُبُ طه في القلوبِ تَدفقاً
وما زالَ فَــياضاً وما إنقطعَ المَجرى
|